العدد 65 - اعلامي
 

“الصحفيين السعوديين” تعلن أسماء فائزين بمسابقة

أعلن الأمين العام لهيئة الصحفيين السعوديين عبدالله الحجلان، أسماء الفائزين بجائزة التميز الصحفي في مجال حقوق الملكية الفكرية، التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع اتحاد منتجي برامج الكومبيوتر التجارية في المملكة، وفاز بالجائزة عن فرع مجال الصحافة المكتوبة كل من علي العنزي )صحيفة الاقتصادية(، وهيام المفلح )صحيفة الرياض(، وياسر المعارك )صحيفة الجزيرة(. في مجال التلفزيون، فاز كل من أحمد حكيم )قناة لراية(، ومحمد الخالدي )سي ان بي سي العربية(، وياسر العمرو )قناة الإخبارية(، وتبلغ القيمة المالية للجوائز 200 ألف ريال، ستوزّع على 6 مراكز، بواقع 50 ألفاً للمركز الأول من كل مجموعة، و 30 ألفاً للمركز الثاني، و 20 ألفاً للمركز الثالث. يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة تضم في عضويتها كلاً من: الأمين العام لهيئة الصحفيين عبدالله الحجلان، ورئيس تحرير صحيفة «اليوم » محمد الوعيل، والمدير العام لتحرير صحيفة «الحياة » في السعودية والخليج جميل الذيابي، ورئيس تحرير «المجلة » عثمان الصيني.

منع صحفي مصري من العمل في راديو محلي

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن رفضها لقيام وزير الإعلام المصري أنس الفقي بوقف برنامج «اسمع الخبر » الذي تقدمه إذاعة الشرق الأوسط، الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، ما لم يتم استبعاد الصحفي المعارض جمال فهمي من المشاركة به، بعد إذاعة 23 حلقة من البرنامج. وكانت إذاعة الشرق الأوسط بدأت في تقديم برنامج «اسمع الخبر » في يوم 11 كانون الثاني/يناير 2009 ، الذي يقدمه محمود سعد، ويكتبه جمال فهمي، يومياً، وحظي بشهرة كبيرة لاقترابه كثيراً من هموم المستمعين، إلا أن ظهور أسم جمال فهمي، ككاتب له، جعل صحيفة «روزاليوسف » الحكومية تشن حملة تحريض لمنع البرنامج أو استبعاد فهمي منه، مما جعل وزير الإعلام يساوم الشركة المنتجة للبرنامج على استبعاد فهمي أو إيقاف البرنامج. وبالفعل بدأ إيقاف إذاعة أي حلقة جديدة في 6 شباط/فبراير الجاري، وقامت إذاعة الشرق الأوسط بإعادة ثلاث حلقات قديمة، حتى أستبعد فهمي بالفعل. وقال جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: «لا يمكن تجاهل عضوية أنس الفقي ومسؤولي «روزاليوسف » في لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم، ومن هنا كان استبعاد صحفي معروف بانتقاده الشديد لهذه اللجنة وسياساتها مثل فهمي، ليصبح شعار الفكر الجديد الذي ترفعه هذه اللجنة هو النقل من تجارب بعض الدول لما يسمى قوائم المنع من الظهور في وسائل الإعلام الحكومي لبعض المطالبين بالإصلاح .»

اغتيال مدير إذاعة «هورن أفريك » الصومالية

أعلن الاتحاد القومي للصحفيين الصوماليين و «مراسلون بلا حدود » اغتيال مدير محطة إذاعة «هورن أفريك »، سعيد تهليل أحمد، إثر إطلاق أربع رصاصات على رأسه من قبل 3 مسلحين في سوق بكرا في 4 شباط/فبراير الجاري، أثناء انتظاره مع أربعة آخرين من مديري محطات الإذاعة لحضور اجتماع دعت إليه جماعة الشباب الإسلامية. وقال الاتحاد القومي للصحفيين الصوماليين: «إن هذا الاغتيال شائن ومروع. لقد اغتيل سعيد بسبب ارتباطه بالصحافة المستقلة »، وحسبما تفيد مراسلون بلا حدود والجماعات المحلية، فإن سعيد ربما استهدف من قبل المتمردين الإسلاميين بسبب تغطية «هورن أفريك » المكثفة لمحادثات السلام في جيبوتي في 30 كانون الثاني/يناير، التي أسفرت عن انتخاب الإسلامي «المعتدل » شيخ شريف أحمد رئيساً للبلاد، وأحمد هو ثاني صحفي يقتل في الصومال منذ بداية العام. فقد قُتل حسن مايو حسن من راديو «شابيل » في الأول من كانون الثاني/يناير. وكان علي إمام شارمارك، المدير السابق ل «هورن أفريك »، قد قتل منذ 16 شهراً، عندما انفجرت قنبلة موجهة عن بعد في سيارته بالعاصمة مقديشو.

العثور على صحفي معارض مقطوع الرأس

قالت لجنة حماية الصحفيين إنه تم العثور على صحفي، اختفى الشهر الماضي بعد نشره تحقيقات تكشف فساد الشرطة، مقطوع الرأس جنوب غربي كينيا، فقد عثر على فرانسيس نياروري، الصحفي الذي كان يوقع تحقيقاته لصحيفة «ويكلي سيتيزن » الخاصة في نياميرا، باسم مونجار موكوا، مقطوع الرأس، ومقيد اليدين في غابة خارج المدينة. وكان نايروري كتب قبل اختفائه بأسبوعين من مصرعه، سلسلة مقالات تفضح المخالفات المالية وغيرها من الممارسات المعيبة للشرطة المحلية، حسب تصريح صحفيين من المنطقة للجنة حماية الصحفيين. وقال الصحفيون إن نايروري أبلغهم بتهديدات ضباط الشرطة المحلية له بسبب مقالاته في «ويكلي سيتيزن »، وحسب الاتحاد الدولي للصحفيين، فإن نايروري انتقد مؤخراً وحشية الشرطة وحالة نزلاء السجون في كينيا. وقال عمر فاروق، رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة، المنشأ حديثاً: «إن على الحكومة ألا تدخر جهداً في مطاردة المسؤولين عن هذه الجريمة المروعة، ونحن على قناعة بأن هذه الجريمة ترتبط بالتغطية الجريئة لزميلنا .»

القبض على مدوّن كوري تنبأ بالأزمة المالية العالمية

قالت لجنة حماية الصحفيين إن الحكومة الكورية الجنوبية قامت الأسبوع الفائت بإلقاء القبض على المدوّن في الشؤون المالية بارك داي سونج، أو «مينرفا »، كما يلقبه أتباعه، بسبب تنبوئه بالأزمة الاقتصادية العالمية، بتهمة ترويج الشائعات. تنبأ بارك الذي علّم نفسه بنفسه الاقتصاد دون دراسة أكاديمية، بهبوط السوق في كوريا الجنوبية في صحيفته الإلكترونية الخريف الماضي قبل وقت طويل من تنبه حكومة بلاده لذلك، وألقت الحكومة القبض على بارك مستعينة بقانون الاتصالات الإلكترونية الذي نادراً ما يستخدم، بتهمة الإضرار بالرأي العام لنشره «شائعات كاذبة ». وتنبأ المدون بتدهور حاد في قيمة عملة كوريا الجنوبية قبل أيام قليلة من انخفاضها أمام الدولار. وتقول لجنة حماية الصحفيين: «إن اللجوء إلى قوانين الاتصالات لسجن بارك يعد خطوة للخلف للديمقراطية في كوريا الجنوبية، فإبداء الآراء في الاقتصاد على الإنترنت ليس جريمة »، ويواجه بارك حكماً بالسجن بحد أقصى 5 سنوات وغرامة 50 مليون وون ) 36.300 دولار( في حال إدانته، وتشير «واشنطن بوست » إلى أن بارك ظاهرة مثيرة على الإنترنت. وقد تلقت مدونته أكثر من 40 مليون تعليق، وأطلق عليه الإعلام الخبري في كوريا الجنوبية «الوسيط الروحي الإلكتروني » و «رئيس الاقتصاد على الإنترنت

شرق /غرب
 
26-Feb-2009
 
العدد 65