شخصيات من التاريخ

تأليف: علي محافظة

الناشر: المؤسسة العربية

للدراسات والنشر، 2009

عدد الصفحات: 408 صفحات

يترجم الكتاب سير عدد من الشخصيات العالمية، كان أعدّها محافظة، كما يشير في المقدمة، لمجلة «الاقتصاد المعاصر » لصاحبها عبدالله المالكي، بين العامين 2002 و 2008 ، وبعد أن توقفت المجلة عن الصدور، قام محافظة بجمع هذه السير، مضيفاً إليها سيراً جديدة، ونشرها في هذا الكتاب. يشتمل الكتاب على خمسة فصول، يتناول الأول سير شخصيات عربية وإسلامية، منها: أبو ذر الغفاري، صلاح الدين الأيوبي، شجرة الدر، محمد بن عبد الوهاب، مصطفى كمال أتاتورك وآية الله الخميني، فيما يتناول الفصل الثاني شخصيات آسيوية، منها: جنكيز خان، هولاكو، هوشي منه، وماوتسي يونغ. أما الفصل الثالث، فيعرض لسير شخصيات إفريقية، مثل: ليوبولد، الحاج أحمد وبلو، ونلسون مانديلا. ويتناول الفصل الرابع شخصيات أوروبية، مثل: لويس الرابع عشر، أوليفر كرومويل، بسمارك، كليمنصو، الجنرال شارك ديجول، لينين، جوزيف ستالين كونراد

أديناور. وخُصص الفصل الخامس لسير شخصيات أميركية، من بينها: توماس جفرسون، أبراهام لنكولن، ودرو ويلسون، جون كندي، فيديل كاسترو، وشي غيفارا. يقدم الكتاب تعريفاً بالشخصية المترجم لها، وفق منهج يروم تتبع المعلومات وتفسيرها وتحليلها، مسلّطاً الضوء على مولد كل واحدة من هذه الشخصيات، نشأتها ودراستها، ثم عراكها في خضم المتغيرات المختلفة التي تعصف بحياتها، ومبادئها ومعتقداتها، وإنجازاتها التي كان لها أثر في مسيرة العالم. كذلك، يلقي الكتاب الضوء على تاريخ العالم الحديث والمعاصر عموماً، وعلى عدد من القضايا السياسية والفكرية التي تتقاطع مع حياة بعض هذه الشخصيات، عارضاً لها بموضوعية، وموثقاً المعلومات بالتواريخ الدقيقة، كل ذلك ضمن متن شبيه بالحكاية التي تقدم المعلومة بطريقة ممتعة وجاذبة.

أقلام جديدة

تضمن العدد الخامس والعشرون من مجلة «أقلام جديدة ،» موضوعات ثقافية وفنية، شارك فيها كُتّاب وأدباء وفنانون أردنيون وعرب. المجلة الشهرية التي تُصدرها الجامعة الأردنية، تعُنى بالإبداع الشبابي، والأدب الجديد. وتعدّ «نافذةً لمبدعين من شباب الأمة يطلّون منها على العالم »، و «منبراً حرّاً يعبّر فيه الشباب عن أفكارهم وتطلّعاتهم ومشاعرهم ورؤاهم »، كما جاء في الصفحة 38 من العدد.

في الافتتاحية، كتبت رئيسة التحرير امتنان الصمادي، بمناسبة دخول المجلة عامها الثالث: «المجلة لا تفتأ تطل على المشهد الثقافي العربي والمحلي، وتتوسع في ذلك، كما أنها تجعل مرتكزها ما يقدمه الأكاديميون، والمثقفون، والمبدعون من مشاركات قيّمة، ثقة منهم برسالة المجلة ودورها الرائد في رعاية الشباب المبدع .» موضوعات العدد تتصدرها وقائع الندوة الحوارية التي نظمتها المجلة، واستضافت فيها الشاعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد، الذي أكد أن السياسة لم تفسد ذوقه الشعري، ولم تتدخل إلاّ بوصفها «بطلة » إنسانية وطنية. في «رياض الكلم » كتب صلاح جرار عن المجلة في عامها الثالث: «من أهداف المجلة كسر حاجز التردد لدى كثير من أصحاب الملكات الأدبية، والكشف عن مواهبهم.. كما تسعى في الوقت نفسه إلى تدريب الناشئ على تقبّل النقد الذي يوجّهه إليه الآخرون