جريمتا شرف في أسبوع

في سحاب، شرقي عمّان، وقعت "جريمة الشرف" الثانية منذ مطلع العام الحالي، حين أقدم شاب في العقد الثالث من عمره، معروف بتعاطيه المخدرات بحسب ما قال سكان من المنطقة ـ"السجل"، ليلة الاثنين 9 شباط الجاري على قتل شقيقته المحامية المتدربة ) 26 عاماً( وهو تحت تأثير المخدرات، فيما أظهرت الفحوصات أن الضحية عذراء. الجاني نفّذ جريمته بواسطة سكين، مسدداً ثماني طعنات لجسد المغدورة، بينما كانت نائمة، فأصابها في البطن والصدر والقلب والرئة اليسرى والطحال، ما أدى إلى وفاتها. في التحقيق، ادعى المجرم أنه سمع كلاماً يمس "شرف" أخته أثناء مروره في الحي، فثار غضبه، ما دفعه لارتكاب الجريمة من دون أن يتأكد من صحة ما سمعه. المدعي العام، الذي أسند للقاتل جناية القتل العمد، قرر إحالة المتهم إلى الطب النفسي، لمراقبته وبيان حالته النفسية والعقلية. أما الجريمة الثالثة لهذا العام، فوقعت الثلاثاء 17 شباط الجاري، في البترا، ونُفذّت هي الأخرى بسكين، حين أقدم شاب على طعن شقيقته ) 21 عاماً(، وهي طالبة جامعية، في بطنها طعنات عدّة أدّت لوفاتها على الفور، مبرراً فعلته ب الدفاع عن الشرف"، بحسب ما أفادت مصادر في المركز الوطني للطب الشرعي لـ"السجل".

إذاعة نساء الغور

ذكر موقع «الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير- إيفيكس »، على الإنترنت، أن الحكومة رفضت في جلستها يوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، منح ترخيص لإنشاء إذاعة مجتمعية للنساء في الأغوار الأردنية. نقل الموقع عن داود كتّاب، مدير «راديو البلد »، قوله إن الإذاعة كان يُفترض أن تكون متخصصة في مجال المرأة، ولا تتضمن بث الأخبار والبرامج السياسية، وتركّز على تغطية منطقة وادي الأردن والأغوار الشمالية والوسطى، موضحاً أن الحكومة لم تعط أسباباً لرفضها الترخيص.

«عايزين أرض »

قال مركز الأرض لحقوق الإنسان، المصري، إن عشرات من الفلاحين المصريين نظموا اعتصاماً أمام مبنى وزارة الزراعة يوم 15 / 2/ 2009 ، للمطالبة بمنحهم أراضٍ زراعية، تنفيذاً لوعود أطلقها الرئيس حسني مبارك بهذا الخصوص منذ سنوات. وقد رفع الفلاحون في اعتصامهم لافتات كُتب عليها «عايزين أرض زي ما قال الريّس ». المركز أوضح أن الفلاحين كانوا تقدموا، لعشرات المرات، بطلبات إلى وزير الزراعة لتنفيذ الوعود، إلا أن الوزارة لم تكن تستجيب، مضيفاً أن هؤلاء الفلاحين هم من المتضررين من تطبيق قانون صدر في العام 1996 ، ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر منذ انتهاء السنة الزراعية للعام 1997 ، ما أدى وقتها لطردهم من أراضٍ كانوا يستأجرونها في منطقة دكرنس بمحافظة الدقهلية، فيما لا تنفّذ المادة الخامسة من القانون نفسه، التي تعطي أولوية في تملّك الأراضي الصحراوية التي تستصلحها الدولة، لمستأجري الأراضي الزراعية التي تنتهي عقود إيجارها.

منع من السفر

عبّرت جمعية «حقوق الإنسان أولاً »، السعودية، عن «القلق البالغ » تجاه التطورات المحيطة بالناشط الحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة، ومنها منعه من السفر يوم 9/ 2/ 2009 ، معتبرة أن الإجراء يرمي إلى حرمانه من حقه في «التعبير الكامل عن رأيه في الأوضاع الحقوقية والسياسية بمملكة البحرين ». وبحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان، الذي شغل الخواجة موقع رئيسه سابقاً، فإن سلطات مطار المنامة منعته من السفر بينما كان يستعد للمغادرة إلى العراق، في جولة عمل تتعلق بوظيفته كمنسق الشرق الأوسط في منظمة فرونت لاين الدولية، المتخصصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وكانت النيابة العامة وجّهت للخواجة ، تهم «الترويج لقلب النظام السياسي والتحريض على كراهيته وبث شائعات ودعايات مثيرة »، وبدأت محاكمته، التي غاب هو عن أولى جلساتها، يوم 8/ 2/ 2009 .

ضحايا الثلوج

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن تساقط الثلوج خلال الأسبوع الماضي في منطقة كوسر، بالمغرب، أدى لوفاة ستة أطفال، وتهديم عشرات من البيوت الطينية في قرى وبلدات المنطقة، فضلاً عن نفوق عدد من رؤوس الماشية، فيما ما يزال أغلب المتضررين من دون مأوى ولا مساعدات من السلطات الحكومية، حتى الآن. الجمعية دعت في بيان لها، «السلطات المحلية والمركزية إلى اعتبار هذه المنطقة منكوبة، وإعلان حالة طوارئ لإغاثة سكانها، واتخاذ الإجراءات العملية والعاجلة لفك العزلة المفروضة عليهم ». وبينما أشارت الجمعية لما يعانيه سكان المنطقة من «بؤس وحرمان ومجاعة »، فقد طالبت بـ فتح تحقيق لكشف مصير الأموال العمومية التي تُهدر تحت شعار التنمية البشرية، من دون أية نتائج ملموسة على مستوى البنية التحتية أو الأوضاع المعيشية.