العدد 64 - اعلامي | ||||||||||||||
جائزة للصحفيين المتميزين دعت بعثة المفوضية الأوروبية في عمان الصحفيين للتقدم للجائزة التي خصصها الاتحاد الأوروبي لأول مره للصحفيين الأردنيين. وحددت المفوضية الخامس عشر من آذار/مارس المقبل آخر موعد للتقدم للجائزة،التي أطلق عليها اسم «جائزة الاتحاد الأوروبي للتميّز في الكتابة الصحفية » على أن تتناول المقالات المرشحة للجائزة موضوعات اجتماعية أو اقتصادية تهم الأردن. وتشترط الجائزة في المقالات المقدمة أن تكون نشرت في الصحف أو المجلات الأردنية سواء اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، أو في أي من الصحف العربية اليومية،أو من خلال الصحافة الإلكترونية في الفترة الواقعة بين كانون الثاني 2007 وتشرين الأول 2008 ، وأن لا تتعدى المقالات أو مجموعة المقالات المقدمة 25 ألف حرف.وتهدف الجائزة لمكافأة الأداء الصحفي المميز والمبدع في الأردن، وتشجع الصحفيين على معالجة قضايا إشكالية ودراستها بعمق، بحيث تساهم في إثراء مفاهيم سائدة أو منهجيات معينة إضافة لتسليط الضوء على دور الصحافة المكتوبة في المساهمة في تحقيق الحاكمية الرشيدة وتعزيز المساءلة والشفافية، وإبراز أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في دعم عملية التنمية من خلال توفير المعلومات ونشر الوعي وتطوير مفهوم المواطنة والارتقاء بها ». وقال رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في عمان السفير باتريك رينو إن ما يميز هذه الجائزة هو أن الصحفيين المؤهلين للتقدم للجائزة هم من العاملين ضمن المؤسسات الإعلامية التقليدية أو الإلكترونية. وقد تم تشكيل لجنة تحكيم تتكون من خبراء أوروبيين وأردنيين. يشار إلى أن قيمة الجائزة الأولى 3000 يورو، والثانية 2000 يورو، والثالثة ألف يورو.
مؤتمر حول الصحافة الإيرانية في لندن شهدت العاصمة البريطانية لندن في الثاني عشر من شباط/فبراير الجاري مؤتمراً خاصاً عن الصحافة في إيران، ركز على المشهد السياسي الإيراني، وكيف يتأقلم المشهد الإعلامي معه، متمثلاً في الصحافة المكتوبة والراديو. شارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين الذين يمثلون طائفة من التيارات السياسية،عقد المؤتمر أربع جلسات الأولى بعنوان: )إيران اليوم، الدينامية الشعبية والتحديات الخارجية( والثانية تحمل عنوان: )الإعلام في إيران، التعامل مع القضايا ذات الاهتمام الجماهيري( والثالثة بعنوان: )الوصول إلى الجمهور الإيراني من الخارج( والجلسة الرابعة بعنوان: )المبادرات الجديدة(.
مقتل صحفي فنزويلي؛ ونجاة آخر أطلق مسلحان يقودان دراجة نارية النار على اوريل سامبرانو، رئيس تحرير الصحيفة السياسية الأسبوعية «آبيه سيه » الفنزويلية، في 16 كانون الثاني/يناير، لدى خروجه من سيارته، فأردياه قتيلاً. وكان سامبرانو يشغل منصب نائب رئيس محطة راديو أميركا الخاصة، وكاتب عمود بيومية «نوتيتارده » الإقليمية، ويعمل محامياً، وعمل مؤخراً في تغطية كثير من قصص تهريب المخدرات، ومن بينها قضية تورطت فيها عائلة ماكلدز، وهي من العائلات المتنفذة، ويحقق معها مكتب المدعي القومي بعد العثور على 400 كيلوغرام من الكوكايين بمنزلها العام الماضي. وذكر معهد الصحافة والمجتمع أن الاتحاد القومي للصحفيين في كارابوبو، طالب بفرض حالة الطوارئ في أعقاب مقتل سامبرانو بسبب المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في هذه المنطقة، وجاء مقتل سامبرانو بعد ثلاثة أيام فقط من محاولة قتل رافاييل فينول من صحيفة «ال رخيونال » اليومية الخاصة، ووفقا لما أوردته «مراسلون بلا حدود »، كان وراء الهجوم أسباب سياسية، فقد قال الصحفي المستهدف، «كنت أعرف أن هذا سيحدث بعد اللقاء الأخير الذي أجريته مع الرئيس شافيز. وهذا من عمل اليمين المتطرف، الذي يسعى للتخلص مني ،»ولا يخفي فينول تأييده للرئيس شافييز. |
|
|||||||||||||