قال باحثون في مجال البيئة في الولايات المتحدة، إن التغير المناخي يسبب الكثير من الآثار المدمرة التي لا يمكن السيطرة عليها أو تلافي تبعاتها. وفق تقرير نشرته BBC ، فإن هؤلاء الباحثين توصلوا إلى أن درجات الحرارة في العالم يمكنها أن تظل مرتفعة لألف سنة مقبلة، حتى لو توقفت انبعاثات الكربون على نحو ما.

التقرير الذي أصدرته اللجنة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في كولورادو، ونشر في journal Proceedings of the National Academy of Sciences ، جاء مترافقاً مع إعلان الرئيس أوباما عن معدلات الانبعاثات المنطلقة من المركبات.

يقول الباحثون: «إن المحيطات التي تسهم حالياً في إبطاء معدلات الاحتباس الحراري من طريق امتصاص الحرارة، | ستعود في النهاية، وتطلق هذه الحرارة في الهواء ». ويضيفون أن السياسيين يجب أن يقوموا الآن بالتعويض عن الضرر البيئي الذي يسببه الإنسان والتلوث. المعدّة الرئيسية للتقرير سوزان سولومون، تقول في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز « :» الناس يعتقدون أننا إذا توقفنا عن إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون، فإن المناخ سيعود إلى طبيعته خلال 100 أو 200 سنة، لكن هذا غير صحيح .»

كما درس الباحثون ظاهرة الاحتباس الحراري والنتائج المترتبة على صانعي السياسات. وحذروا من تزايد نسبة الكربون في الجو، موضحين أن ذلك سيؤدي إلى تناقص سقوط الأمطار في المناطق الجافة في جنوب أوروبا، وأميركا الشمالية، وأجزاء من إفريقيا وأستراليا.