العدد 63 - الملف
 

من حق رجال بعض القبائل الوثنية في الصحراء الكبرى بيع زوجاتهم إلى أفراد من القبيلة نفسها بعد طلاقها. وطريقة الطلاق تتلخص في أن يقول الزوج لزوجته «إني أطلقك » ثلاث مرات. بعد ذلك يصبح الزوج حراً والزوجة كذلك!

ويكون على الزوج أن يهتم بزوجته طالما لم يتم بيعها! أما إذا بيعت ودفع ثمنها أمام شهود، فليس له عليها حق أو رقابة. في الصين القديمة، كان للزوج حق تطليق زوجته إذا تركت الدخان ينفذ إلى المنزل. وله أن يمتنع عن ذلك إذا كان والدا الزوجة في حالة عسر لا تسمح لهما بالإنفاق عليها والعناية بها.

وفي بعض مناطق الصين، يستطيع الزوج أن ينفصل عن زوجته بمجرد أن يكتب لأبيها أو يقول لها: «إنك لم تعودي زوجة لي! »، أما إذا قالت الزوجة لزوجها: إنك لم تعد زوجي، فإنها تطرح في اليم في الحال!

يتم الطلاق بسهولة في الهند الصينية إذا وافق الطرفان. وفي هذه الحالة، ينضم الأبناء الصغار إلى الأم والكبار إلى الأب! أما إذا كان الطلاق بسبب العقم أو الخيانة، فالمسؤول عن ذلك يدفع للآخر غرامة كبيرة! وإذا تزوج الرجل مرة ثانية، فالزوجة الجديدة تستقبل بكل مظاهر الفرح والسرور، لأن ذلك يعني قدوم شخص آخر للمساعدة في الاعتناء بشؤون الحقل والمنزل. وفي هذه الحالة، تبقى الزوجة الأولى سيدة المنزل!

تفرح المرأة من قبيلة الطوارق إذا نطق زوجها بطلاقها، وتفخر بذلك، فهي سرعان ما تتزوج.

الطلاق حول العالم
 
12-Feb-2009
 
العدد 63