العدد 62 - اعلامي | ||||||||||||||
القاهرة - السجل صدر الأحد الماضي في القاهرة، مطلع شباط الجاري العدد الأول من صحيفة «الشروق » اليومية. تصدر الصحيفة عن «الشركة المصرية للنشر العربي والدولي »، ويترأس مجلس تحريرها سلامة أحمد سلامة، بينما يتولى عبد العظيم حماد رئاسة التحرير. ويترأس مجلس إدارتها إبراهيم المعلم، الناشر المعروف، أمين عام اتحاد الناشرين سابقاً وصاحب دار الشروق المصرية. الشركة المصرية للنشر تمتلكها مجموعة «هيرمز » وتضم رجال أعمال مصريين، قريبين من تيارات سياسية، كما من الدولة، لكن دون انتماء منهم لأي تيار سياسي. أما كُتّابها وهيئة تحريرها، فيغلب عليهم الانتماء إلى ما يعرف ب « مدرسة الأهرام الصحفية .» ويتردد على نطاق واسع في القاهرة أن محمد حسنين هيكل شريك في «دار الشروق » كبرى دور النشر المصرية، التي تتولى نشر مؤلفاته، كما هو شريك عبر اثنين من أبنائه في الصحيفة الجديدة التي تحمل اسم دار النشر. ابنا هيكل هما :محمد وأحمد وكلاهما من رجال الأعمال،لكن العدد الاول خلا من اسم هيكل. ترفع «الشروق » راية الاستقلال «عن الدولة وكافة التيارات الحكومية والحزبية .» وتكرس الصحيفة التي صدرت في 20 صفحة، واقع الصحافة المصرية المستقلة، وهي اليومية الثالثة المستقلة بعد «المصري اليوم »، و «البديل » فيما تصدر نحو عشر صحف أسبوعية: مستقلة ومعارضة، منها «الدستور ،» و «الأسبوع »،و «الأهالي »، و «الوفد »، و «الكرامة ،» و «اليوم السابع »، و «الطريق ».أما الصحف اليومية الكبيرة، فتوصف ب « القومية » وتتبع للدولة عبر مجلس الشورى، وهي «الأهرام »، و «الأخبار ،» و «الجمهورية »، و «روزاليوسف » المجلة الأسبوعية والصحيفة اليومية بالاسم نفسه. العدد الأول من الصحيفة حمل على صدر صفحته الاولى «مانشيت « :» مبارك يرفض مجدداً نشر مراقبين أجانب على حدود غزة .» بما يشي بالخط السياسي للصحيفة ، التي تتبنى مصالح الدولة المصر ية ، دون أن تتبع لها، ودون أن تتخلى عن مهمة نقدها. وتطمح «الشروق » للحضور عربياً ودولياً، وذلك عبر نشر متزامن لتقارير وموضوعات مع كبريات الصحف العالمية ومنها: أوبزرفر، وغارديان، ونيوزويك، وواشنطن بوست، وفايننشال تايمز. بين كُتّاب العدد الأول: فاروق جويدة، وفهمي هويدي، وجميل مطر، وهو عضو بارز في مجلس تحريرها، وممن أسهموا في إطلاق الفكرة وتأسيس المشروع. |
|
|||||||||||||