العدد 62 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
حرب «غير شعواء » جرت وتجري بين المصادر رفيعة المستوى المهتمة بشؤون التعديل الوزاري الذي يكثر الحديث حوله، وتتبارز الصحف والمعلقون يوماً بعد يوم في «ترفيع » مستوى مصادرهم، ومن المؤسف أنه لن يلي ذلك كشفٌ فعلي عن أي من المصادر كان رفيعاً بالفعل وأيها كان غليظاً. تقسم المصادر في الأردن وغير الأردن إلى عدة أنواع، منها الرفيع ومنها المطّلع والموثوق وحسن الاطلاع والمقرّب، ومنا المصدر المسؤول وزميله المأذون له. وتقوم هذه المصادر بعملها | بقدر من التمويه، وتتراوح بين كونها «خبيثة المستوى » وصولاً إلى «درويشة المستوى »، وفي بعض الحالات تكون مقربة من مراكز النميمة المتعمدة. يسمي المسؤول نفسه «مصدراً ،» إذا لم يكن مستعداً لتحمل مسؤولية كلامه، وفي أحيان كثيرة تكون التسمية أص |
|
|||||||||||||