العدد 62 - أردني
 

عطاف الروضان

في الوقت الذي تفصل فيه شهور قليلة، شركة تشغيل الأردنيين في قطاع الزراعة في الأغوار، عن البدء بمهمتها الرئيسية بتنظيم عمل الفتيات هناك في هذا القطاع، ما زالت النساء العاملات في الأغوار يكابدن معوقات اجتماعية راسخة، تقف عائقاً أمام المساهمة الفعلية في المشهد الاجتماعي، وتحول دون تمتّع أغلبهن بأدنى حقوقهن، في البقعة الأخفض عن سطح البحر في العالم.

الحراك الحكومي تجاه رفع سوية القطاع الزراعي، بخاصة في الأغوار، يصطدم بتحدٍّ يتعلق بالأغلبية العاملة فيه: النساء، اللواتي يتجاوز عددهن عشرة آلاف امرأة أردنية بحسب مديرة زراعة الأغوار نجاح مصالحة، التي تضيف: "هذا العدد لا يشمل من لا يتقاضين أجراً، كمن تساعد أمها أو زوجها، أما عدد اللواتي يُدرنَ مزارع فقليل". مصالحة تصف ظروف عمل هؤلاء النسوة، بـ"القاسية نسبياً"، ناهيك عن "ظروف بيئية واجتماعية واقتصادية سيئة".

تؤكد فضة، من مؤسسة جمعية "ذات النطاقين الخيرية" في الشونة الجنوبية، أن "الغالبية العظمى من النساء هنا لا تستوعبهن الدوائر الحكومية، وليست هناك مصانع أو متاجر تفتح أبواب العمل للسيدات، فيتجهن إلى القطاع الزراعي في الحقول. يستيقظن في السادسة صباحاً، وبعضهن يستمر بالعمل حتى الرابعة عصراً، وبعضهن الآخ

شركة تشغيل في الأغوار تباشر عملها قريباً عاملات: نشتري احترام الأب وحب الزوج برواتبنا
 
05-Feb-2009
 
العدد 62