العدد 60 - حريات | ||||||||||||||
ضد "الإباحية"! اعترض مركز البحرين لحقوق الإنسان، على قيام وزيرة الثقافة والإعلام، بتوجيه كتاب رسمي إلى شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية ومقدمي خدمات الإنترنت، تطلب فيه الالتزام بمنع وصول متصفحي الإنترنت إلى عدد من المواقع على الشبكة، قررت الوزارة حظرها، معتبراً أن الإجراء ينطوي على انتهاك حرية التعبير التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. رفض المركز تبرير الوزيرة للإجراء، بأنه «حملة ضد الإباحية على شبكة الإنترنت، والآداب العامة»، قائلاً إن قائمة المواقع التي قررت الوزارة منعها، تشمل مواقع عامة ومدونات شخصية ومنتديات للنقاش السياسي والاجتماعي، ومواقع للجان الشعبية المطلبية، ومنظمات لحقوق الإنسان، بما فيها موقع مركز البحرين لحقوق الإنسان. كما أشار المركز الى أن عدد المواقع السياسية الممنوعة يزيد على 26 موقعاً، بين بحرينية وأجنبية. عائد من الأردن أفادت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، أن السلطات السورية اعتقلت المواطن السوري رضوان محمد حسون (53 عاماً) في أواسط كانون الأول/ديسمبر 2008، لدى عودته إلى بلاده من الأردن، حيث كان يقيم منذ أوائل الثمانينيات، موضحة أنه كان اتصل بالسفارة السورية في عمّان، وبوسطاء آخرين، لترتيب عودته إلى بلاده، وبناءً على ذلك قرر السفر. قالت اللجنة إن حسون يعاني من أمراض عضوية ونفسية، وقد أجرى مؤخراً عملية جراحية في الكبد، وهو متزوج ولديه أسرة مكونة من زوجته وولد وخمس بنات، ما زالوا يقيمون في عمّان، مطالبة بالإفراج عنه، والتوقف عن تنفيذ الاعتقال العشوائي، والسماح للمهجرين القسريين بالعودة الآمنة إلى ديارهم. شهادات اللغة الكردية قالت اللجنة الكردية لحقوق الإنسان، في سورية، إن الأمن السياسي في مدينة الحسكة اعتقل يوم 17/1/2009، اثنين من المواطنين السوريين الأكراد، هما: فواز كانو (42 عاماً) ويعمل موظفاً في دائرة الزراعة، وزكي اسماعيل خليل (31 عاماً) وهو موظف في مستشفى الحسكة، موضحاً أن الاعتقال ربما جرى على خلفية مساهمتهما في طباعة وتوزيع شهادات مُنحت لخريجي دورات للغة الكردية، من تلك التي تُعقد سراً، كون السلطات السورية تمنع تداول اللغة والثقافة الكردية. وقالت اللجنة إن السلطات في مدينة القامشلي اعتقلت يوم 13/1/2009، مواطناً آخر على الخلفية نفسها، يزيد عمره على 63 عاماً، ويعمل مهندساً، اسمه «درويش غالب درويش». سلميّة.. إلى حد ما! قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان، إن شخصاً قُتل، وأصيب أربعة عشر آخرون في مدينة الضالع، بانفجار قنبلة خلال تفريق قوات الأمن المركزي مسيرة سلمية، كانت تطالب بالإفراج عن معتقلين سياسيين في عدن. وشرح المرصد أن الضحية، ويدعى محمد عبد الله علي الوداد (36عاماً) توفي إثر إصابته بطلقات نارية في الصدر والبطن، فيما أصيب آخرون تتراوح أعمارهم بين 17-25 عاماً، مشيراً إلى حدوث إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن في أنحاء متفرقة من المدينة، عقب سماع صوت انفجار القنبلة. ولم يوضح المركز هوية المتورطين في تفجير القنبلة، إلا أنه أوضح أن قوات الأمن اعتقلت العشرات من المشاركين في المسيرة، وممن تشتبه في مشاركتهم بها. سجناء عرب قال برنامج مناصرة حقوق الإنسان، في مصر، إنه تلقى يوم الجمعة 16 من الشهر الجاري، معلومات تفيد باعتزام السجناء العرب والأجانب النزلاء في سجن القناطر الخيرية، وعددهم 140 سجيناً من جنسيات مختلفة، الإضراب عن الطعام، مطالبين بمساواتهم مع السجناء الليبيين الذين قررت مصر مؤخراً العفو عن المحكومين بالمؤبد منهم، وكذلك تحسين أحوالهم المعيشية، وتنشيط المعاهدات والاتفاقيات المبرمة بين دولهم ومصر بشأن تبادل السجناء. ودعا البرنامج السلطات المصرية للاستجابة لمطالب هؤلاء السجناء، باعتبارها «مشروعة وعادلة». مسيحي سعودي أفادت مواقع مهتمة بحقوق الإنسان على الإنترنت، أن السلطات السعودية اعتقلت المدون حمود بن صالح (28 عاماً)، وحجبت مدونته «مسيحي سعودي» christforsaudi.blogspot.com، لإعلانه التحول من الإسلام إلى المسيحية في المدونة. وقالت المعلومات إن حمود، وهو خريج جامعة اليرموك الأردنية، اعتُقل مرتين في السابق من قبل سلطات الأمن، أولهما في العام 2004 لمدة تسعة شهور، والثانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، وأفرج عنه في ضوء الرعاية السعودية الرسمية لمؤتمر حوار الأديان، الذي عُقد في نيويورك خلال الشهر نفسه، قبل أن يعاد اعتقاله يوم 13 كانون الثاني/يناير الجاري. |
|
|||||||||||||