وقف أكثر من 300 ناشط أمام بوابة مجلس النواب الأحد 18/1/2009، للتنديد بقيام أعضاء في مجلس النواب تهريب نصاب جلسة عقدها المجلس الأربعاء 14/1/2009، وحث المجلس على الاستجابة لما اعتبروه رغبات شعبية في الضغط على الحكومة لجهة قطع العلاقات مع إسرائيل وصولاً إلى حد إلغاء معاهدة وادي عربة، ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها «أيها النواب نقطة النظام وتهريب النصاب لا يعفيكم من مسؤوليتكم أمام المحرقة في غزة»، و«أيها النواب آلاف الشهداء والجرحى ألا يكفي لإسقاط معاهدة وادي عربة؟».

**

«التيار» يحاول لملمة صفوفه

تحاول كتلة التيار الوطني (55) نائباً رص صفوفها والمحافظة على تعداد أعضائها، خوفاً من انقسامات واستقالات محتملة من بين أعضاء الكتلة، ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة أن من بين 8 إلى 10 نواب من أعضاء الكتلة يستعدون للخروج منها والانضمام إلى كتلة جديدة أو أخرى قائمة، تعمل قيادة الكتلة وفي طليعتها رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي الذي يرأس في الوقت عينه كتلة التيار الوطني، ويعمل جاهداً لرص صفوف كتلته والمحافظة على قوتها، وذلك استعداداً للاستحقاقات المقبلة لمجلس النواب والمتضمنة انتخاب مكتب دائم جديد للمجلس في الدورة الثالثة المقبلة، وبخاصة أن أيام الدورة العادية الثانية باتت معدودة.