فشلت كتلة الإخاء (19 نائباً) في عقد اجتماعين متتالين، لانتخاب ناطق إعلامي جديد. أعاد نواب أعضاء في الكتلة فشل عقد الاجتماعين لخلافات شديدة بين الأعضاء. تباين مواقف الأعضاء مرده الموقف من الخطوات الحكومية المتخذة بشأن العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له قطاع غزة. أعضاء في «الإخاء» يرون أن الحكومة لم تتخذ مواقف تعبر عن رأي الشارع، ولم تذهب باتجاه طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب الأردني من تل أبيب، وهذا ما عبّر عنه نائبا الكتلة: رسمي الملاح وطارق خوري، وناصرهم نواب آخرون هم: عدنان العجارمة، وصلاح الزعبي، وصفي الرواشدة، ويوسف القرنه، فيما يرى أعضاء آخرون أن الحكومة اتخذت مواقف جيدة ومشجعة وعبّرت عن انسجام شعبي ورسمي حول الموقف من العدوان. ينافح عن هذا الرأي النواب: احمد الصفدي، حازم الناصر، تيسير شديفات، وهاني النوافلة.

**

نفوق 40 غزالاً بين الجوع وطبيعة التربية

فيما أعادت وزارة الزراعة نفوق 40 غزالاً في دبين لظروف التربية وطبيعة حياة الحيوانات البرية، قال النائب سليمان السعد إن سبب نفوق الغزلان هو الجوع، الأمر الذي أدى بتلك الغزلان قبل نفوقها إلى أكل لحاء الأشجار من شدة الجوع. وزارة الزراعة قالت إن نفوق الغزلان لا يعود لمرض الحمى الفحمية، مؤكدة في الوقت عينه أن مرض الجمرة الخبيثة ظهر فقط لدى بقرة واحدة فقط، إضافة إلى 3 قطط في منطقة الضليل في محافظة الزرقاء.

**

الذهبي للمجالي: "استجواب الروسان مخالف للدستور"

أبلغ رئيس الوزراء نادر الذهبي إلى رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي أن الاستجواب الذي تقدمت به النائب ناريمان الروسان بحق وزير الطاقة والثروة المعدنية خلدون قطيشات «مخالف للدستور والنظام الداخلي» لمجلس النواب كونها تسأل عن «شأن خاص وليس عاماً». ولفت الذهبي إلى أن المادة (96) من الدستور التي يستند إليها الاستجواب تنص على أنه «لكل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب أن يوجه إلى الوزراء أسئلة واستجوابات، حول أمر من الأمور العامة وفقاًً لما هو منصوص عليه في النظام الداخلي للمجلس الذي ينتمي إليه ذلك العضو»، واستند إلى نص المادة (122) من النظام الداخلي للمجلس، كما بين أن الفقرة(ج) من المادة (115) من النظام تنص على أنه «لا يجوز أن يمس السؤال الشؤون الخاصة»، وخلص كتاب الذهبي إلى المجالي إلى أن مضمون الاستجواب يتعلق بشأن خاص «بوزير الطاقة والثروة المعدنية بعد إحالته إلى الاستيداع وقبل تسلمه مهام منصبه وزيراً للطاقة، معتبراً أن الاستجواب «لم تتوفر فيه الشروط المطلوبة للإجابة عليه». وكانت الروسان سألت وزير الطاقة عن الموقع الذي عمل فيه ما بين تركه موقع أمين عام الوزارة، إلى أن عاد ليشغل فيها موقع وزير.