العدد 59 - أردني | ||||||||||||||
السّجل - خاص يعد مبنى السرايا العثماني في إربد، المعروف باسم السجن القديم، أقدم سجن في الأردن. يليه سجن المحطة في عمان، الذي تتضارب آراء المؤرخين بشأنه، ففي حين يرى بعضهم أنه موروث من العهد العثماني، وأنه بني مع بناء محطة سكة الحديد في منطقة المحطة، التي بدأ العمل فيها العام 1900، يرجح المؤرخ عبد الكريم الغرايبة أن السجن من بناء الإنجليز، مستذكراً أن والده محمد باشا سجن فيه مطلع الخمسينات. من أشهر نزلاء «المحطة» مصطفى وهبي التل «عرار» ،الدكتور جورج حبش وديع حداد، أمين الخطيب، الصيدلي نزار جردانه، حسين طباخة، عطا شنك وحمدي مطر. أغلق سجن المحطة نهاية الثمانينيات، وحول موقعه إلى حدائق ومبان تابعة لأمانة عمان الكبرى ومقر لشرطة السير. الجفر: العام 1953 أنشئ سجن الجفر الصحراوي، وكان يطلق عليه اسم «سجن الجيش العربي». يبعد السجن عن عمان أكثر من 200 كم إلى الجنوب، وكان يعد منفى سياسياً، وهو بقي كذلك لغاية 1999. اعتقل في السجن الصحراوي العديد من المعارضين السياسيين أمثال: يعقوب زيادين وعيسى مدانات وفائق وراد وإبراهيم بكر وأبو علي مصطفى، وكان من أواخر الذين اعتقلوا به النواب الذين شاركوا في عزاء أبو مصعب الزرقاوي الذي أقيم في حزيران/يونيو 2006، وهم علي أبو السكر ومحمد أبو فارس وجعفر الجوراني وإبراهيم المشوخي. أغلق في 17 كانون الثاني/ديسمبر 2006 وحوّل إلى مدرسة ومركز للتدريب المهني. سجن السرايا: يستذكر أهل مادبا هذا السجن الموروث من العهد العثماني الذي تم تحويله مؤخرا إلى متحف. ويروي الأب مروان اللحام في دراسة له العام 1999 رواية عن الأب منصور الجلاد، الذي صدر قرار بحبسه في سجن السرايا بسبب تخلفه عن دفع الجزية التي طلبها باشا الكرك، دون علمه فقد حدثت ملاسنة بين الجندي التركي و مساعد الكاهن الماروني . حال ورود الخبر إلى الجلاد أرسل تقريرا بذلك إلى القدس لإيصاله إلى قنصل فرنسا الذي توسط في القضية. فوصلت الأوامر من الباب العالي بعد ثلاثة أيام بترك الحرية التامة للأب الجلاد كي لا يدفع الجزية. |
|
|||||||||||||