العدد 58 - اعلامي
 

حكم على رئيس تحرير «الوطن» الجزائرية

صدر حكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وتسديد غرامة تبلغ 50000 دينار (500 يورو) بتهمة «التشهير» بسبب مقالة نشرت في العام2004. بحق مدير الصحيفة الجزائرية الفرنكوفونية (الوطن) عمر بلهوشات، ومراسلتها سليمة تلمساني. لاحقاً لوحق بلهوشات وتلمساني بتهمة «التشهير» إثر إيداع «الراقي» (معالج الطب الشعبي) شكوى ضدهما، وفي 15 كانون الأول/ديسمبر 2008، استمعت محكمة سيدي محمد (الجزائر العاصمة) إلى أقوالهما في غياب المدعي الذي ما زال يمارس الطب. في نهاية الجلسة، طالب النائب العام بفرض عقوبة بالسجن المطبق لمدة شهرين عليهما. وقد قرر محاميهما استئناف القرار الذي اعتبره «غير مبرر».

مدون مصري محكوم في السعودية

انتقدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكومة المصرية لعدم اتخاذها أي موقف إزاء حكم صدر على المدون المصري «يوسف العشماوي» بـ1500 جلدة، والذي اعتقلته السلطات السعودية في 24آب/ أغسطس الماضي دون إبداء أسباب .دعت الشبكة عينها المواطنين ممن تعرضوا لانتهاكات في الخارج وتلكأت الخارجية المصرية والسفارات المصرية عن تقديم الدعم والرعاية لهم، لتقديم شهاداتهم لديها.  

رئيس تحرير باكستاني يفوز

بـ"قلم الحرية الذهبي" 

كرّمت الجمعية العالمية للصحف ناجام سيتي، رئيس تحرير «فرايداي تايمز» و«ديلي تايمز»، الصحيفتين المعروفتين بانتقادهما للأصولية بجائزة قلم الحرية الذهبي السنوية. عانى سيتي من عداء السلطات الباكستانية والجماعات الدينية لسنوات. وتلقى تهديدات بالقتل من حركة طالبان وغيرها من الجماعات الأصولية، كما تعرض للسجن والضرب بسبب انتقاداته الشديدة للحكومة. يقول رئيس التحرير المكرم أنه رغم كل ذلك لم يلتزم الصمت،«دائماً ما يستخدم المتطرفون القمع لإسكات منتقديهم، وهذا هو بالضبط ما يحدث الآن. إن تلك معركة لن تتحمل البلاد أو الصحافة عواقب خسارتها لها». هيئة تحكيم الجمعية العالمية للصحف قالت وقت الإعلان عن قرار منحه الجائزة: «إن جميع الصحفيين على وعي بمخاطر إثارة المتطرفين الذين ينتقمون بعنف من التغطية المعاكسة لرؤيتهم للعالم. لقد اختار سيتي، في بلد محفوف بهذه المخاطر، أن يتحداهم. إن التزامه بتقديم تغطية صادقة ومستقلة لما يحدث في هذه المنطقة، رغم المخاطر والتضحيات الشخصية البالغة، ليمثل إحياءً لأفضل التقاليد الصحفية. ونعتقد أن الجائزة سوف تلهم آخرين بمقاومة مثل هذه الضغوط».

الصين تعود لفرض وصايتها على المواقع الإلكترونية

سجلت الصين عودة تدريجية إلى «حجب» مواقع إلكترونية، تم السماح بالاطلاع عليها خلال أولمبياد بكين العام 2008، وقال ليو جيانتشياو، المتحدث باسم وزير الخارجية الصيني، إن «من حق الحكومة فرض الرقابة على المواقع التي تنتهك القوانين الصينية». وأضاف إن بعض المواقع، التي لم يحدد اسمها، انتهكت قانون وحدة الدولة حين ألمحت إلى وجود دولتين صينيتين- في إشارة إلى جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي، وقالت إذاعة بي بي سي إن موقعاً إخبارياً باللغة الصينية ومجموعة من المواقع الأجنبية- منها صوت أميركا وإصدارا «إيجياويك» و«مينج باو» بهونج كونج- ما زالت محجوبة منذ أوائل كانون الأول/ ديسمبر. خلال أولمبياد شهر آب/ أغسطس، رفعت بكين الحظر عن مواقع كانت محجوبة عادة تنفيذا لوعدها بتوسيع حرية الإعلام. تقول لجنة حماية الصحفيين: «من الواضح أن الصين لا تنوي، بأي حال من الأحوال، تحقيق الآمال التي لوحت بها وقت منحها شرف استضافة أولمبياد 2008 حين أوحت بأن المناخ الإعلامي بالصين سيدخل مرحلة انفتاح».

 

مضايقات للصحفي بوخضير

عبّر المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع التونسي عن استنكاره لما اسماه «إمعان الحكومة في مضايقة الصحفي سليم بوخضير». قال المرصد إن الصحفي أبلغ منذ أيام بتهديد من السلطات بأن يعاد اعتقاله وبأنّه يخضع لمراقبة تحركاته، وفي الوقت نفسه حمل له «وسيط» صحفي رغبة في التفاوض معه بشأن التراجع عن خطه الانتقادي. ووفق المرصد فقد حذرته السلطات بأنّها ستوجّه له تهمة تلقي مساعدات مالية من منظمات أجنبية، وذلك غداة تلقيه مساعدة من صندوق غوث الصحفيين المضطهدين التابع لمنظمة صحفية دولية. بوخضير غادر السجن قبل شهرين عقب ثمانية شهور من السجن.  

شرق / غرب
 
08-Jan-2009
 
العدد 58