العدد 9 - كاتب / قارئ
 

قرار المؤسسة الاستهلاكية المدنية بعدم السماح لغير الأردنيين التسوق منها جعلنا للمرة الأولى نشعر بأن للأردني ميزة في بلده عن غيره من المغتربين العاملين والسياح، وغيرهم.

الأمر قد يدعو بعضهم من خارج الأردن إلى الابتسام، إذ ربما يقول بسخرية يا لهذه الميزة العظيمة! ولكن المواطن الأردني سوف يفهم تماما ما يعني هذا القرار، وهو الذي عاش غريبا في بلده، ولم يتحصل على أي حق يميزه عن غيره.

هوية الأحوال المدنية أو دفتر عائلة أو جواز سفر في هذا الوقت أصبحت مطلوبة، خصوصا وأنها إثباتات دامغة يحق لك على أساسهه أن تدخل وتتسوق لعائلتك ما تشتهي، أو ما يسمح به دخلك المتهالك.

شكرا لحكومة نادر الذهبي على هذا الإنجاز الذي سيجل لها بلا شك.

راتب السردي

أن تكون أردنياً – راتب السردي
 
10-Jan-2008
 
العدد 9