العدد 58 - أردني | ||||||||||||||
أثارت دعوة مجلس النواب لأعضائه بالتبرع براتبهم أو جزء منه لصالح أهالي قطاع غزة، لغطاً من نواب. فالنائب حمزة منصور اعتبر الآلية التي يتحدث عنها المجلس غير مقنعة، داعياً رئيس مجلس النواب لاتخاذ قرار ملزم بالتبرعات، والاتفاق على حجم الاقتطاع من الراتب، فيما حث رئيس المجلس المجالي زملاءه على التبرع لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلي. منصور قال: «إن القرار إذا بقي مفتوحاً بهذا الشكل، فإن لكل نائب طريقته ووسيلته في إيصال تبرعه لصالح أهالي القطاع». حديث رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي ورد بعد سريان لغط حول عدم قيام أي من النواب الإسلاميين الستة بالتبرع. النواب الذين تبرعوا حتى الآن هم: مبارك أبو يامين، ميرزا بولاد، خليل عطية، وعاطف الطراونة، وعبد الرؤوف الروابدة، وجعفر العبد اللات، ومحمد السعودي، ومجحم الخريشة، وحسن صافي، وسليمان غنيمات، وعبد الهادي المجالي، ورسمي الملاح، وعدنان العجارمة. تبرعات النواب تراوحت بين راتب شهر و25 ألف دينار. ** 11 نائباً تبرعوا بدمهم و6 فشلوا بالتبرع لظروف صحية فشل ستة نواب في التبرع بدمهم لصالح أهالي قطاع غزة، تعود أسباب فشل النواب لمشاكل صحية يعانون منها. النواب الذين قصدوا سيارة التبرع بالدم التي تواجدت أمام بوابة المجلس الاثنين الماضي هم: ناريمان الروسان، وحازم الناصر، وحمدية الحمايدة، وموسى الخلايلة، ونصر الحمايدة، ولطفي الديرباني. أما النواب المتبرعون وعددهم 11 نائباً فهم :عبد الهادي المجالي، وياسين بني ياسين، وعدنان العجارمة، وهاني النوافلة، وأيمن الشويات، ويوسف القرنة، وشرف الهياحنة، ووصفي الرواشدة، وبسام حدادين، وتيسير شديفات، وأحمد أبو الهيه. حملة التبرع التي استمرت ليوم كامل شهدت قيام 47 موظفاً من المجلس بالتبرع أيضاً. |
|
|||||||||||||