العدد 57 - استهلاكي
 

رغم زيادة المعروض لبعض المنتجات الزراعية، بقيت أسعار هذه المنتجات عند مستويات مرتفعة في موجة صعود بدأتها مع انتهاء عطلة العيد، في ظل بقاء كميات التصدير على حالها.

بعكس ما كانت عليه قبل أسبوعين، طرأت زيادة ملحوظة على أسعار المنتجات من خضار وفواكه بعد أن سجلت الأسعار انخفاضا وصل إلى ما يقارب 50 في المئة.

متعاملون في سوق العارضة المركزي ردّوا ارتفاع أسعار بعض الأصناف إلى ارتفاع كميات التصدير من السوق، بعد فضّ خلاف كان ظهر على السطح على إثر قرار حكومي جرى التراجع عنه لاحقاً، وتمثل في تطبيق وزارة الزراعة قواعدَ فنية على المنتجات الزراعية المصدَّرة للأسواق العربية.

مع السماح للتصدير، بحسب تاجر الخضار كايد الجميل، ازدادت الكميات المصدَّرة، وبقيت عند مستويات مرتفعة، لتجمد الأسعار عند ارتفاعاتها التي كسبتها قبل أسبوعين.

هناك عدد قليل من الأصناف، طرأ ارتفاع ملموس على أسعارها خلال الأيام القليلة الماضية، فسعر كيلو «الكوسا»، على ما أفاد الجميل، قفز لمستوى 80 قرشا، بعد أن كان نصف دينار، بينما بلغ سعر كيلو التفاح 85 قرشاً، نظراً لاستيراده في ظل شح الكميات المحلية.

بما يتعلق بالأصناف الأخرى مثل البرتقال (أبو صرة) والكلمنتينا، وأصناف الخضار مثل: الخيار والبندورة، فقد بقيت أسعارها عند الحدود التي بلغتها منذ أسبوعين.

ويشهد سوق العارضة حركة تصديرية جيدة لسورية والعراق بخاصة.

بورصة المستهلك: أسعار الخضار والفواكه تظل على ارتفاعها
 
01-Jan-2009
 
العدد 57