عدي الريماوي

إصدار مشروع قانون من وزارة التعليم العالي للحد من العنف في الجامعات:

إعداد مشروع نظام حول "منع العنف في مؤسسات التعليم العالي"، كان يهدف إلى تحقيق تنسيق أكبر بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في قضايا العنف الجامعي، وتحديداً فيما يخص العقوبات بما فيها منع الطلبة المفصولين مؤقتا من التسجيل في مؤسسات تعليمية أخرى. كما يهدف المشروع إلى «الحد من العنف في المؤسسات التعليمية وأي فعل من شأنه إثارة النعرات السياسية والطائفية أو الإقليمية أو القبلية بين الطلبة والتحريض عليها أو الترويج لها، وذلك لتوفير البيئة الأكاديمية والنفسية والاجتماعية والسلمية اللازمة لتحقيق غاياتها».

إصدار التقرير السنوي حول واقع الحريات الطلابية في الأردن:

أصدرت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" في شهر آذار/مارس تقريرها السنوي الأول حول واقع الحريات الطلابية في الجامعات وكليات المجتمع. وجاء في التقرير أن الحركة الطلابية تعاني بشكل عام من تراجع حاد في الحريات العامة وتضييق كبير على الهامش الديمقراطي، وأشار التقرير الى أن من بين أبرز القوانين التي ساهمت في تضييق هذا الهامش قانون الاجتماعات العامة وقانون الأحزاب وقانون الانتخاب وقانون الصوت الواحد في انتخابات مجالس الطلبة بالجامعات. وأشار التقرير الى أن الشكل التمثيلي الطلابي داخل الجامعات من أهم مؤشرات قياس الحريات الأكاديمية، مبيناً أن القطاع الطلابي يعاني منذ عام 1991 من غياب الإطار الجامع "الاتحاد العام لطلبة الأردن"، وقد سجل التقرير ملاحظات حول التمثيل الطلابي داخل الجامعات وكليات المجتمع ومجالس الطلبة، من خلال هيئات موقعية تمثل الطلبة داخل الجامعة وتنتخب هيئتها العامة بالاقتراع المباشر.

جامعة العلوم والتكنولوجيا تقوم بفصل طالب لتوزيعه منشورات: (20/5)

قامت الجامعة بفصل أحد طلبتها بعد توزيعه منشورات تتعلق بغزة، وأوضحت إدارة الجامعة ألا علاقة لها بما تحتويه هذه النشرات، فقوانين الجامعة تنص على منع توزيع أو تعليق المنشورات، دون أخذ الإذن من عمادة شؤون الطلبة.

تعديل أسس القبول في الجامعات الرسمية والخاصة(10/8):

وتم فيه خفض معدلات القبول لأغلب التخصصات، وجعل الحد الأدنى للقبول في برنامج الموازي في الجامعات الرسمية 55%، وفي الجامعات الخاصة 50% كحد أدنى.

إلغاء نظام التعيين في انتخابات الجامعة الأردنية(18/12):

أقيمت انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة الأردنية، تحت مسماه الجديد "اتحاد الطلبة" لأول مرة منذ عشر سنوات، بدون نظام التعيين، الذي كان يقضي بتعيين نصف أعضاء المجلس، وانتخاب نصفهم الآخر. وقد شهد هذه الانتخابات عودة لمشاركة التيار الإسلامي في هذه الانتخابات.