العدد 57 - حريات
 

عنف أسري

إحصاءات العام الأول من عمر الدار تظهر أنه تم الحؤول دون دخول 253 امرأة وفتاة إلى مراكز الأحداث أو السجن؛ حيث جرت العادة أن يتم التحفظ هناك على المعنفات، وبخاصة الملاحقات في قضايا ما يُعرف باسم "الشرف". كما بينت الأرقام أن نسبة النجاح التي تحققت ناهزت 91 في المئة من الحالات التي تلقتها؛ 17 في المئة من الحالات المعالجة لم تعد إلى أسرها الأصلية، بل إلى أسر بديلة و 8.2 في المئة فقط كانت حالات تكررت معها الإساءة. أما عن أسباب حالات العنف التي تمت معالجتها، فكانت كالتالي: 87 في المئة من الحالات، كان سبب العنف فيها هو عدم وجود تواصل أسري؛ 78 في المئة عدم تلبية الاحتياجات النفسية للمرأة أو الفتاة: سواء أكانت احتراما، أو محبة، أو مودة، أو ثقة، أو تشجيعا؛ 45 في المئة كان سبب العنف هو تكرار غياب الأم، و40 في المئة كانت زوجة الأب هي السبب؛ 30 في المئة الطلاق، و20 في المئة استغلال الأم والأب للفتاة لتدمير الطرف الآخر.

**

عنف ضد المرأة

في أيلول/ سبتمبر الماضي، نشرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) دراسة حول العنف الأسرى قام بها أستاذ علم الاجتماع ذياب البداينة، جاء فيها أن نسبة النساء اللواتي يتعرّضن للعنف الأسري بلغت 97 في المئة.

الدراسة التي أجريت على 1854 سيدة في مختلف محافظات المملكة أشارت إلى أن 54.6 في المئة من عينة البحث تعرضن للعنف الشديد، و52 في المئة يعتقدن بأنهن مهما فعلن لا يمكنهن الخلاص من وضعهن الراهن، باعتبار أن علاقتهن الزوجية يسودها العنف، فيما وافقت 41.7 من النساء على أنه من حق الزوج معاقبة الزوجة إذا أذنبت. وتبين الدراسة أن 97.5 في المئة من النساء اللواتي يتعرضن للعنف لا يتصلن بالجهات الأمنية، مع أن نسبة الزوجات اللواتي لا يشعرن بالأمن في بيوتهن بلغت 54 في المئة، فيما تشعر 55.3 في المئة من العينة بالخجل مما يفعله بهن الزوج، وتقل قليلاً نسبة اللواتي يشعرن بالخوف من الزوج لتصل إلى 53.5 في المئة، أما النساء اللواتي يشعرن بالخوف من كشف حقيقة إساءة أزواجهن لهن فتصل إلى 52.5 في المئة.

الملاجئ المؤقتة: مأوى انتقالي للهاربات من عذاب الأهل
 
01-Jan-2009
 
العدد 57