العدد 56 - أردني | ||||||||||||||
السّجل - خاص قبل قيام رئيس الوزراء السابق معروف البخيت، بتشكيل حكومته، كان عدد أيام العطل 21 يوماً، وفي عهده خفض عددها إلى 15 يوماً سنوياً، شملت جميع الأعياد الرسمية والوطنية والدينية للسنوات الخمس المقبلة، وذلك لتمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من وضع جدول زمني واضح يستند إلى تقويم يبين عدد أيام العطل في العام. المقصود بالعطل الرسمية، بحسب مجلة التشريعات الأردنية، هي الأعياد «المتكررة والدينية والرسمية الطارئة»، التي يعلن عنها ببلاغ صادر عن رئاسة الوزراء، والأعياد هي تلك التي تقتضيها شعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية في المملكة. قرار البخيت جاء بعد رسالة من الملك عبد الله الثاني وجه فيها الحكومة إلى اتخاذ قرار بإلغاء العطلتين المقررتين بمناسبة عيد ميلاده، وعيد ميلاد الملك الحسين بن طلال. الملك وجه الحكومة في حينه لاتخاذ خطوات لوضع تقويم واضح يحدد سلفاً أيام العطل الرسمية والأعياد الوطنية وتحديد فترات العمل بالتوقيت الصيفي للسنوات الخمس المقبلة بهدف تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من وضع برامج عمل دقيقة وواضحة وطويلة الأمد تتحدد فيها تواريخ العمل والعطل والأعياد مسبقاً. العطل الخمس عشرة شملت جميع الأعياد الرسمية والوطنية والدينية للسنوات الخمس المقبلة، على ألا يتم تقديمها أو تأخيرها عن موعدها الذي تأتي به بحيث يكون هذا التقويم ملزما للقطاعين العام والخاص. وتقدر إحصاءات رسمية مجموع أيام العطل للموظفين بنحو 4.5 شهر سنوياً، أو ما يعادل 139 يوماً، من بينها أيام الجمع والسبت من كل أسبوع، والإجازات السنوية والمرضية، والأعياد الدينية والرسمية للموظف في القطاعين العام والخاص. ويصل مجموع عطل أيام الجمعة والسبت 104 أيام، إلى جانب 21 يوماً من العطل الرسمية والدينية، و14 يوماً الإجازات السنوية لكل موظف. الأعياد الرسمية العشرة في البلاد هي: ذكرى المولد النبوي، يوم العمال، في 1 أيار/مايو، يوم ميلادِ المسيح في 25 ديسمبر/كانون الأول، عيد الأضحى، عيد الفطر، رأس السنة الهجرية، ذكرى الإسراء و المعراج، رأس السنة الميلادية1/1، يوم الاستقلال 25 مايو/أيار. قرار خفض عدد الأعياد أدى إلى التخلي عن أعياد كان يتم الاحتفال بها في وقت سابق، حيث كانت تعطل الدوائر الرسمية والحكومية مثل: عيد ميلاد الملك الحسين والملك عبدالله الثاني وعيد الشجرة وعيد الثورة العربية الكبرى وذكرى تعريب الجيش. |
|
|||||||||||||