تتطلع منظمة «السلام الأخضر» (Green Peace) إلى تخفيض الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول العام 2030 عبر مبادرة «ثورية» في مجال الطاقة المتجددة تهدف إلى توفير 14 مليار يورو سنوياً.

المنظمة البيئية قدمت تقريراً حول هذه المبادرة بعنوان «ثورة الطاقة.. رؤية عالمية للطاقة المستدامة»، أشرف على إعداده أكثر من أربعين متخصصاً في مجال الطاقة، حيث يستعرض التقرير كيفية تقليص انبعاث الغازات بشكل عملي.

المدير التنفيذي للمنظمة، خوان لوبيز دي أورالدي، قال إن كوكب الأرض لا يستطيع تحمل حجم انبعاثات الغازات في الوقت الحالي، مؤكدا أن الاستعانة بالطاقة النووية يعدّ «بديلاً زائفاً»، حيث أنها تقدم 5 في المئة فقط من إجمالي معدلات استهلاك الطاقة»

تأمل «السلام الأخضر» أن يسهم هذا في وضع أساس لقمة كوبنهاغن 2009 التي ستناقش اتفاقية بديلة لبروتوكول كيوتو بشأن تقليل انبعاثات الغازات بنسبة 30 في المئة بحلول العام 2020 .

دراسة «السلام الأخضر» تتضمن عدم الاستعانة بأنواع الطاقة غير النظيفة أو غير المتجددة التي ستؤدي إلى انخفاض انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون بحلول العام 2015، ليصل معدل انبعاثه إلى النصف في العام 2030 دون الحاجة لاستخدام طاقة الفحم أو الطاقة النووية، كما يقترح التقرير استبدال السيارات التي تعمل بالكهرباء وتعد من الطاقة البديلة، بالسيارات التي تعمل بالبنزين.