العدد 56 - احتباس حراري | ||||||||||||||
جدد الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما تعهده محاربة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وتطوير مصادر الطاقة البديلة، عبر تعيين فريق قوي لتسلّم مسؤولية ملفات الطاقة والبيئة. أوباما عيّن عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل في مجال الفيزياء، «ستيفن تشو»، وزيراً للطاقة؛ وكارول براونر المعروفة بقربها من نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور، الناشطة في مكافحة الاحتباس الحراري، في منصب رئيسة طاقم المستشارين في البيت الأبيض في مجال الطاقة والتغيرات المناخية. وعدّ أوباما تعيين تشو وبراونر إشارة قوية على أن إدارته «ستمنح العلم الأهمية التي يستحقها»، وقال: «إن القرارت التي ستُتخذ ستكون بناء على حقائق علمية وهذا يتطلب أعمالاً جريئة». تشو الذي ينحدر من أصول صينية، يتولى حالياً منصب مدير مختبرات بيركلي القومية في كاليفورنيا، ويعدّ من أهم الناشطين المنادين بضرورة الحد من انبعاث غازات الدفيئة عن طريق تطوير مصادر طاقة جديدة. أوباما كان أعلن أيضا عن تعيين ليزا جاكسون في منصب وكالة حماية البيئة، وشرح توجهات إدارته في هذا المجال قائلاً: «يمكننا إعادة الحياة إلى الديناميكية في اقتصادنا عبر الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة على المدى الطويل، وهذا يعني توفير مزيد من المجالات الاقتصادية والصناعية وفرص العمل الجديدة المربحة التي لا يمكن تأمينها من مصادر خارجية». الرئيس المنتخَب أعلن عن تركيز جهود إدارته أيضاً على رفع كفاءة استهلاك الطاقة، والحد من هدرها عن طريق تحسين المنشآت الحكومية وجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحديث شبكة الكهرباء، وتقليل الانبعاثات الغازية، وحماية موارد أميركا الطبيعية، مشيراً إلى أن الاحتباس الحراري مشكلة عالمية تتطلب حلاً عالمياً. |
|
|||||||||||||