مساعد رئيس البنك الدولي ونائب رئيس الوزراء الأسبق مروان المعشر وصل إلى عمان مؤخراً، في وقت ينهمك رئيس الوزراء فيه بالبحث عن وزراء جدد. مقربون من المعشر يؤكدون أنه وصل لتمضية عيد الميلاد ورأس السنة بين الأهل والأصدقاء، ويستبعدون الربط بين زيارته وقرب إجراء التعديل الحكومي.

**

حقيبة "الخارجية" غير محسومة

لم يتضح بعد اسم الشخصية التي ستتولى حقيبة الخارجية، التي سيغادرها صلاح الدين البشير. تردد اسم عبد الإله الخطيب، الذي تسلم هذه الحقيبة سابقا سنوات عدّة، إلا أن مقريبن منه ينفون اهتمامه بأي منصب حكومي بعد أن اقتحم عالم الأعمال والمال. رئيس الوزراء توصل إلى قناعة بضرورة مغادرة صلاح الدين البشير لموقعه، مع البحث عن وزير تنمية سياسية متمرس وتوافقي لإحداث إصلاح "بطيء" في هذا المضمار، بعد سنوات من التجميد.

**

"الأونروا" عنوان "حق العودة" بالنسبة للمعارضة

اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارضة اعتبرت أن الحديث المتزايد عن إمكانية إنهاء أعمال الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يأتي لجهة طي صفحة حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقالت أحزاب المعارضة إن حق عودة اللاجئين قائم بموجب قرارات دولية معترف بها، وأن وجود القضية الفلسطينية دون حل عادل يرضي جميع الأطراف يحول دون الإقدام على حل الوكالة الدولية. أحزاب المعارضة رأت أن التصريحات الغربية في هذا الصدد تأتي في إطار مساعدة إسرائيل للتخلص من مشكلة اللاجئين.