العدد 55 - أردني | ||||||||||||||
ابتكرت عشيرتا الخلايلة والدوايمة في الزرقاء أسلوباً جديداً في توفير العتاد اللازم للمشاجرات، بالاعتماد على ألعاب نارية وُجّهت لتحقيق الغلبة في الصراع الدائر في أحد الأحياء الفقيرة والمكتظة في المدينة على خلفيات إقليمية. الذخيرة (الألعاب النارية) والتي يتراوح ثمن الواحد منها ما بين 20 و150 ديناراً تسهم في إيقاع أضرار بواجهات المباني والمحال. وتشكل «قنابل الثريا» الموجهة من خلال الكتف أبرز أنواع تلك الأسلحة، إذ يصل مدى الواحدة منها إلى ألف متر. المشاجرات دفعت وزير الداخلية، عيد الفايز إلى التوجه إلى مدينة الزرقاء لتطويق الخلافات التي تجددت بين العشيرتين، والعمل على تهدئة الخواطر. الاشتباكات تجددت بين العشيرتين جراء استفزازات من الطرفين على خلفية تغيير اسم دوار في الجبل الأبيض، ليتم التراشق بالحجارة بين شبان من العشيرتين. وقال شهود عيان إن شباباً ألقوا زجاجات حارقة، وأطلقوا ألعاباً نارية خلال المواجهات، وقذفوها من على ظهر البنايات العالية. قوات الدرك أقامت 9 محطات أمنية، ووزعت 5 ناقلات لفض الاشتباكات، وقامت باعتقال 30 شاباً من المتسببين في أعمال العنف. وكان وجهاء وشيوخ من الطرفين عمدوا إلى إقامة صلح عشائري عقب مشاجرة كبيرة وقعت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تم فيها حرق المحال التجارية والتراشق بالحجارة من الطرفين المتنازعين، مما اضطر القوات الأمنية لإطلاق قنابل مسيلة للدموع. |
|
|||||||||||||