العدد 55 - اعلامي | ||||||||||||||
السّجل - خاص سُجلت في الآونة الأخيرة ما اعتبرته منظمات حقوق إنسان، انتهاكات لحرية التعبير في 4 دول عربية، هي: البحرين، مصر، وتونس، والمملكة العربية السعودية.ففي البحرين، دعت وزارة الداخلية إلى تطبيق المادة 134 من قانون العقوبات التي يرجع تاريخها إلى العام 1976، وتنص على إمكانية معاقبة من يحضرون اجتماعات في الخارج لمناقشة الأحوال الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية في البحرين دون إذن من الحكومة، وعلى النحو الذي قد يؤثر على العلاقات الدبلوماسية، بالحبس والغرامة. يأتي هذا القرار بعد اتهام محمد عبد النبي المسقطي، مؤسس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، بـ«تفعيل رابطة غير مسجلة قبل استصدار إعلان التسجيل». في مصر، يعاني المدَوِّن وسجين الرأي مسعد أبو الفجر وفق شبكة حقوق الإنسان العربية، من تدهور في حالته الصحية في سجن برج العرب بالقرب من مدينة الإسكندرية. فبعد عشرين يوماً من الإضراب عن الطعام للمطالبة بتحسين الظروف في السجن، أصبح أبو الفجر عاجزاً عن الوقوف أو المشي دون مساعدة. في تونس، تَعَرَّض موقع المعلومات المستقل «تونس نيوز» لهجمة اختراق الكتروني. وفي الوقت عينه هاجم مخترقون أيضاً موقع الحزب الديمقراطي التقدمي، ووقعت أضرار مماثلة لصناديق البريد الإلكتروني التابعة لصحفيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان، ، كما كان الحال مع موقع «كلمة» وموقع الناشط منصف مرزوقي، وفق منظمة مراسلون بلا حدود وما زال فهيم بوقدوس، مراسل قناة الحوار التونسي المستقلة، مطلوباً من جانب السلطات، حيث يواجه اتهامات تبلغ عقوبة السجن عليها مدة عشر سنوات. بوقدوس اتهم بالإخلال بالنظام العام حين غطى أنباء الاحتجاجات التي شهدتها مدينة قفصة، وأحضر ممثلي وسائل إعلام من الخارج على اتصال بقادة العمال، ما زال الصحفي مطاردا في تونس. في المملكة العربية السعودية، ألقت السلطات القبض على المدون رشدي الغدير الدوسري في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبرالماضي على خلفية قصيدة نشرها على مدونته، واتهمته السلطات بالرِدة، بعد أن اقتادته شرطة الحسبة الدينية (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) من مقر عمله بمدينة الدمَّام. |
|
|||||||||||||