الرواية النسوية الأردنية بين الالتزام والسرد

المؤلف: أروى عبيدات

الناشر: أمانة عمان الكبرى

سنة النشر: 2008

عدد الصفحات: 518 صفحة

يرصد هذا الكتاب قضايا الالتزام في الرواية العربية النسوية بالأردن بتجلياتها المختلفة، الاجتماعية والسياسية والذاتية، مبيناً القاعدة الفكرية التي انطلقت الكاتبات منها لمعالجة تلك القضايا، والرؤية التي سيطرت على العمل الروائي عند معالجة أية قضية من قضايا الالتزام، وتبيان مدى وعي الروائيات الأردنيات لها، وفي أي السنوات ارتقى الوعي لديهن وانعكس في أعمالهن.

تناولت الباحثة كتابات روائية تم إصدارها ما بين العامين 1973 – 2002، ودرستها وفقاً لمنهج تكاملي مستقى من مجموعة مناهج مختلفة، إذ استخدمت في التمهيد المنهج الوصفي، وفي التطبيق المنهج التحليلي الذي أفاد من تفكيك النصوص وإعادة بنائها نقدياً، إضافة إلى المنهج الاجتماعي والنفسي والتاريخي، بخاصة عند دراسة الروايات التي ترصد التحولات الاجتماعية والأحداث التاريخية.

الروايات موضوع الدراسة هي: «المنحرف» و«دمعة مغطاة بابتسامة» لإيمان المعشر، «أسرة في الظلام» لبثينة إدريس، «الإسكافي» لتريز شعبان، «لن أموت سدى» لجهاد الرجبي، «سلوى» و«هل ترجعين» و«النشمي» و«الحق الضائع» و«نار ورماد» لجوليا صوالحة، «امرأة خارج الحصار» لرجاء أبو غزالة، «مجدور العربان» و«أعواد ثقاب» و«سيرة فتى عربي في أمريكا» لرفقة دودين، «الخروج من سوسروقة» و«سوسروقة خلف الضباب» لزهرة عمر، «إكليل الجبل» لسحر ملص، «رحلتي» و«المد» و«شجرة الفهود (1) تقاسيم الحياة» و«شجرة الفهود/ 2/ تقاسيم» و«القرمية – الليل والبيداء» و«خشخاش» لسميحة خريس، «موزاييك» و«شتات» لغصون رحال، «ثلاثون» لفيروز التميمي، «ليلتان وظل امرأة» و«صهيل المسافات» و«امرأة للفصول الخمسة» و«تشرق غرباً» لليلى الأطرش، «نافذتان على الوطن» و«رحلة الحب والموت» لمنيرة قهوجي، «فتاة النكبة» لمريم مشعل، «بانتظار القمر» لمي الصايغ، «مذكرات نوارس في غربة» و«رحلة إلى الكوكب الضال» لناديا رشاد، «بقايا» و«أبناء الشياطين» لنبيلة صالح، «صراع مع القدر» لنزيهة عيسى، «غالية» لهدية عبد الهادي، «إلى اللقاء في يافا» و«وداعاً يا أمي» و«النخلة والإعصار» لهيام رمزي الدرونجي، «اللحن الأول» لزهرة عمر.

**

ذات مساء

المؤلف: أركادي أفيرتشينكو

الترجمة من الروسية: باسم الزعبي

الناشر: أمانة عمان الكبرى

سنة النشر: 2008

عدد الصفحات: 145 صفحة

تكشف مجموعة «ذات مساء» للروسي أركادي أفيرتشينكو، ما يمتلكه هذا الكاتب من روح السخرية التي تنتقد الواقع البرجوزازي والاشتراكي بشكل لاذع.

تتميز القصص التي جاء السرد في معظمها بضمير المتكلم، بمزج الواقعي والمتخيَّل بطريقة تثير الاهتمام، وهي تعرّي الواقع من خلال توجيه النقد لسلوكيات بعينها، فضلاً عن تسليط الضوء على سلبيات الذات وعيوبها بطريقة ساخرة.

تأثر أفريتشينكو (1881 – 1925) بموجة الأدب الساخر التي شاعت في روسيا مطلع القرن العشرين بسبب نظام الحكم المستبد، والرقابة المشددة على المطبوعات، ومصادرة حرية التعبير، حيث وجد العديد من الكتاب في الأسلوب الساخر قدرة على إيصال الأفكار الناقدة بطريقة فيها تورية وتلقى رواجاً واستمتاعاً من جمهور القراء.

كان أفريتشينكو من معارضي الحكم السوفييتي، وهاجر من روسيا بعد الثورة البولشفية العام 1917. من مجاميعه القصصية: «المحار المرح» (1910)، و«عن الناس الجيدين في الجوهر» (1914)، وقصة «بودخودتسيف واثنان آخران» (1917).