العدد 55 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
من غير المعروف إن كانت لحوم الأضاحي التي ستصل خلال الأيام المقبلة، ستكون فقط من نصيب الحاصلين على «بطاقة الأضاحي» وهي الوثيقة التي كانت تخول حاملها الحصول على حصته من تلك اللحوم. على صعيد متصل، لم يجر حسم مسألة إن كان اللحم الذي يوزع يمكن اعتباره لحماً مجمداً أم طازجاً، ذلك أن التجميد الذي يتعرض له هو لمجرد أيام قليلة يحصل مثلها بل وأكثر منها في ثلاجات المنازل العادية، ومع ذلك يبقى اللحم الموجود فيها طازجاً رغم انه يعتبر من الناحية «اللحمية» مجمداً، لكن ربة المنزل اعتادت في مثل هذه الحالات أن لا تقول إنها طبخت لحماً مجمداً، بل تقول إن لديها لحم «يشهي» في الفريزر، وهي قد تكون أصلاً قد جمدت بعضاً منه بانتظار قدوم عزيز. |
|
|||||||||||||