العدد 55 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
بدأت في مختلف المخابز عملية إضافة الحديد الى الخبز لغايات الحد من فقر الدم، وذلك ضمن خطة برعاية رسمية. لكن دراسات أعدت في مرحلة سابقة، تقول إن على الناس كي يستفيدوا من الحديد الموجود في هذا الخبز، أن يكفوا عن عادة شرب الشاي مع الطعام لأن ذلك يكسر الحديد ويمنع تحقيق الفائدة منه، وعليهم أن يستعيضوا عن الشاي بالعصير الغني بفيتامين c، أي بمعنى آخر العصير الطازج. الدراسات تتعامل مع كل من يشرب الشاي على أنه مجرد «خرّيم شاي»، أي أنه يشرب الشاي كواحد من خيارات متعددة، وأن بمقدوره اذا تخلى عن هذا الترف وشرب العصير أن يتمتع بـ» غنى الدم «. يخشى أن يكون المستهدف الرئيسي من العملية كلها هو صيغة التغذية الشعبية المعروفة بـ»الخبز وشاي»، سواء كانت على شكل مزيج مسبق بينهما، أي ما يعرف بـ» فتة الخبز وشاي «، أو كانت على شكل مزيج لاحق من العنصرين داخل المعدة، أي في حالة تناولهما على انفراد. إن من يعيش «على الحديدة» مكتفيا بالخبز والشاي، سيتعين عليه وفق هذا المشروع أن يبقى «على الحديدة» ويتخلى عن الشاي مكتفيا بالخبز «أبو حديد»، وهذا قد يعني بصورة من الصور أن عليه أن «يشيل من تحته».. ويأكل. |
|
|||||||||||||