العدد 55 - ويأتيك بالاخبار | ||||||||||||||
لا يكتفي نواب المجلس الحالي بالامتيازات التي حصلوا عليها من الحكومة، ابتداء من الإعفاءات الجمركية، والمبالغ المالية المقطوعة للطلاب، وبعثات الحج، وزيادة رواتبهم، وتعيين سائق لكل نائب على حساب موازنة مجلس النواب، وإنما يمارس بعضهم ضغطاً متواصلاً على الحكومة للسماح لهم ببيع إعفاءاتهم الجمركية التي حصلوا عليها. المعلومات الراشحة تقول إن أمنية نواب في هذا الاتجاه في طريقها للتحقق، وأنهم تلقوا تطمينات حكومية في هذا السياق. النواب المؤيدون لمنحهم الحق في بيع إعفاءاتهم الجمركية، يتحفظون بشكل كبير عن الحديث حولها أمام وسائل الإعلام. أحاديث هامسة تدور بين النواب حول الموضوع تعتقد أن وزير المالية حمد الكساسبة، يتحفظ بشكل كبير في تطبيق الموضوع، ويمتلك مبررات جمة. ** الجازي رئيساً للنواب بحضور "كبار المجلس" النواب عبد الرؤوف الروابدة، ممدوح العبادي، سعد هايل السرور، عبد الكريم الدغمي، وناريمان الروسان، لم يغادروا مقاعدهم عندما تسلم النائب الأول لرئيس المجلس عبد الله الجازي، مهام إدارة الجلسة التي عقدها النواب الأحد 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري. النواب الخمسة جلسوا في مقاعدهم، بخلاف موقف سابق قاموا به، أفشلوا بموجبه جلسة كان من المفترض أن يترأسها الجازي نفسه، في أثناء سفر رئيس المجلس الأصيل عبد الهادي المجالي إلى الخارج. الجازي ترأس الجلسة التي استمرت لساعتين ونيف، وحرص بعض النواب الخمسة على متابعة الجلسة حتى نهايتها. نائب مخضرم عزا حضور النواب الخمسة للجلسة، إلى حجم ردة الفعل إثر موقفهم بإفشال جلسة نيابية سابقة. اضطر رئيس المجلس الأصيل عبد الهادي المجالي لمغادرة الجلسة لحضور مادبة العشاء التي أقامها جلالة الملك عبد الله الثاني للرئيس اللبناني مشيل سليمان الذي كان في زيارة للملكة. |
|
|||||||||||||