ما زال صدى لقاء لجنة الشؤون العربية والدولية النيابية مع رئيس الحكومة في دار الرئاسة، يتفاعل، بشكل كبير، في أروقة مجلس النواب. فقد اعتبر النائب خالد البكار أن هذه الخطوة ترسخ أموراً أخرى، من أبرزها استهانة الحكومة بالنواب، على قاعدة أن العرف البرلماني قضى أن يلتقي النواب بالحكومة أو رئيسها في مبنى مجلس الأمة. مصادر مطلعة أفادت أن الحكومة تعمدت عقد اللقاء في الرئاسة، وذلك بعيداً عن النواب من غير أعضاء اللجنة. المصادر ذاتها تشير إلى أن الحكومة تخوفت في حال عقد اللقاء في مبنى المجلس، أن يحضر عدد كبير من النواب، وتصبح النقاشات مفتوحة بشكل أكبر. النائب البكار يعتقد أن مثل تلك اللقاءات وموافقة النواب على الذهاب للرئاسة للقاء الرئيس، دليل جلي على الأزمة التي يعاني منها مجلس النواب، وعلى طبيعة العلاقة مع الحكومة.