العدد 53 - زووم | ||||||||||||||
خالد أبو الخير للناس في سياراتهم شؤون، يعاملونها وفق عاداتهم وتقاليدهم أو ضاربين عرض الحائط بها. في الهند والباكستان يُعنى مالكو الحافلات بتزيينها بصورة مبالغ فيها، لدرجة يصعب تمييزها عن بعضها بعضاً، فضلاً عن عادة الركاب باقتعاد أسطح الحافلات، إمعاناً في استغلالها، في بلدين يقارب عدد سكانهما المليار ونصف المليار نسمة. الأفارقة يبزون الهنود في استغلالهم لشاحناتهم، التي تبدو من بعيد هرمية الشكل من فرط ما تحمل من بضائع وركاب، لا يترجلون قبل الوصول إلى غاياتهم. صورة أخرى مغايرة لحافلة ركاب على شكل مركب تمخر عباب أحد الشوارع في جزيرة كاريبية، ببضعة ركاب. زودها صاحبها بطوق نجاة على سبيل الاحتياط. استغلال الحافلات الصغيرة في البيع معروف في أرجاء العالم تقريباً، لكن هذا الباص يمتاز بقدرة صاحبه على استغلال كل سنتيمتر منه في عرض ميدالية أو قطعة قماش، وحتى بوم.. يطل من عل. أخيراً، حافلة صغيرة أخرى على شكل حذاء نسائي، صممه دون شك، رجل يعشق الأحذية النسائية لسبب ما. |
|
|||||||||||||