قرار إغلاق صحيفة إماراتية لم يوقفها عن الصدور

أصدرت محكمة اماراتية في أبو ظبي، الأربعاء قبل الماضي حكماً قضائياً بإغلاق صحيفة «الإمارات اليوم» التي تصدر في دبي 20 يوماً، على خلفية نشرها خبراً يتعلق بحقن خيول بمنشطات محظورة في اسطبلات يتملكها أبناء الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء الإماراتي، وذلك في قرار هو الأول من نوعه في تاريخ الدولة. ودانت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية صحيفة «الإمارات اليوم» على خلفية قضية «قذف وتشهير» رفعها محامو مالكي «اسطبلات ورسان» في أبو ظبي، ولم يسر القرار، إذ طعنت به الصحيفة أمام المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في الإمارات. وكانت الصحيفة نشرت قبل عامين على صفحتها الأولى تقريراً دولياً عن استخدام منشطات محظورة دولياً في اسطبلات ورسان التي يتملكها هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وخالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، و ذكرت أن الخيول جرى حقنها بمنشطات في سباقات القدرة والتحمل العالمية، ما أساء إلى مشاركات الإمارات وسمعتها الخارجية في هذا الصدد. وصدرت «الإمارات اليوم» في 19 أيلول (سبتمبر) 2005 في دبي، ولها طبعة يومية خاصة بالعاصمة أبو ظبي، وهي أول صحيفة يومية عربية تصدر بقطع التابلويد العالمي.

**

خط ساخن لصحفيي العراق

 أنشأت وزارة الداخلية العراقية، بالتعاون مع «مرصد الحريات الصحفية» في العراق، خطاً هاتفياً ساخناً للصحفيين الباحثين عن الحماية في البلد. يتولى مرصد الحريات الصحفية، وهو منظمة غير حكومية يرأسها زياد العجيلي، يشارك في عضوية منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية، مهمة الإبلاغ الفوري عن حالات الخطر التي يتعرض لها الصحفيون إلى وحدة خاصة من قوات الشرطة، مكلفة بتأمين سلامة الصحفيين المهددين.

**

3 صحفيين عرب بين الفائزين بجائزة «لكل إنسان حقوق»

وردت أسماء ثلاثة صحفيين عرب، هم :الربيع ولد إدوم من موريتانيا، ونجاح العصيمي من المملكة العربية السعودية وسيمبا روسو من لبنان، ضمن قائمة تضم 30 فائزاً بجوائز «لكل إنسان حقوق» الإعلامية، التي تمنحها مؤسسة «أوروبا انترنيوز» الدولية. كتب الموريتاني الربيع ولد إدوم مقالة بعنوان «أصغر مطلقة في موريتانيا»، في مسألة انتهاك حقوق الأطفال الصغار عن شجاعة بنت صغيرة أرغمها أهلها على الزواج. وكتبت نجاح العصيمي من العربية السعودية مقالة «ما زال الركود يعتري شرط المحرم»، في موضوع لزوم أن يرافق شخص «محرم» الطالبات الشابات اللواتي يتمتعن ببعثات دراسية في بلدان أجنبية، فالنفقات الإضافية والتعقيدات الكثيرة المترتبة على مثل هذا الإلزام تجعل من المستحيل على كثير من الفتيات قبول هذه البعثات الدراسية التي تمنحها الحكومة. وأعدّت سيمبا روسو تحقيقاً إذاعياً بعنوان «إرسال النقود للوطن» حول العمال المهاجرين وظروف المعيشة الشاقة التي عليهم أن يتحملوها. يتزامن تنظيم جوائز الإعلام «لكل إنسان حقوق» مع مناسبة الاحتفاء بمرور 60 سنة على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR)، بدعم من "مجموعة الحكماء" الذين دعاهم نيلسون مانديلا لاستخدام حكمتهم وزعامتهم المستقلة وخبراتهم لمعالجة بعض أصعب المشاكل في العالم. ومن الأعضاء المؤسسين الآخرين لهذه المجموعة : ديزموند توتو، كوفي أنان، ماري روبنسون، الأخضر الإبراهيمي، غراكا ماشيل، محمد يونس، فرناندو كاردوسو، غرو بروندلاندإيلا بهات وجيمي كارتر.