العدد 52 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
تعرض مركز الخيار إلى أكثر من انتكاسة في السنوات الأخيرة، بعد أن كان مضرب المثل في رقته ونعومته. يكفي التذكير بالمثل القائل «فيها خيار وفقوس» لقد فقد معناه بعد أن انتقلت الأهمية إلى الفقوس، الذي يتدلل باعته منذ سنوات في شكل وطريقة وسعر بيعه، بينما وصل التطاول على الخيار إلى حد أنه يباع بالبكسة، بل إن الحكومة وسوق الخضار يرفضون أن تكون هذه البكسة «معرمة» ويشترطون أن لا يتجاوز الخيار حوافها. |
|
|||||||||||||