باتت الشبكة العنكبوتية محج أنظار نسبة كبيرة من سكان العالم، لما توفره هذه الشبكة من معلومات وخبرات وأخبار، إضافة إلى سهولة الوصول إلى المعلومات التي توفرها محركات البحث المنتشرة على شبكة الإنترنت.

الإعلام العالمي استفاد كذلك من الشبكة، لذلك رأينا الصحف الإلكترونية تغطي مساحة واسعة من محتويات المواقع الالكترونية، كما رأينا كيف أن الصحف جهدت من أجل عدم الاكتفاء بالطبعات الورقية لتنشر موادها وأخبارها على مواقع خاصة بها، من أجل المزيد من الوصول إلى القارئ.

الملاحظة الأولى التي نسجلها على صحيفة «السِّجل»، هي عدم تفعيل موقعها الإلكتروني، رغم أنها صحيفة محترمة وتشتمل على مواد صحفية عالية المستوى، ما يدعو الكثيرين إلى أن يجهدوا للوصول إليها وقراءتها.

لماذا لا تنشئ «السِّجل» موقعاً إلكترونياً خاصاً بها من أجل تعميم الفائدة؟

لا يخفى على المهتمين أن الموقع الإلكتروني تتعدى أهميته تصفح الأخبار والمواد الصحفية، فهو يشكل حلقة تواصل بين الوسيلة الإعلامية وبين القارئ، وهو ما يؤدي إلى إفادة الطرفين. صحيح أن كثيراً من التعليقات التي ترد إلى المواقع الإلكترونية ينقصها الجدية والتمحيص، ولكن لنعترف بأن نسبة لا بأس بها من تلك التعليقات تحمل وجهات نظر مهمة، وتحمل قيمة مضافة للمواد التي يتم نشرها.

من هذا ندعو صحيفتنا «السِّجل» إلى تدشين موقعها الإلكتروني وتفعيله، من أجل مزيد من التواصل مع القراء في سائر أنحاء العالم.

محمود عواودة