العدد 51 - ثقافي | ||||||||||||||
أقلام جديدة تضمن العدد الجديد من مجلة "أقلام جديدة" التي تُصدرها الجامعة الأردنية، ملفاً خاصاً حول الراحل الكبير محمود درويش، شارك فيه كتاب وسياسيون وإعلاميون أردنيون وعرب من فلسطين، وسورية، والبحرين، ولبنان. كتب أحمد الطيبي مقالة بعنوان "يا لاعب النرد... انهض"، وعاين المتوكل طه "اكتمال الشاعر" في مرافئ الرحيل. وبعنوان "السروة انكسرت" كتب موسى برهومة مقتبساً مفارقة صنعها درويش في مماته مثلما اجترحها في حياته، إضافة إلى شهادات في موته لمريد البرغوثي، وزاهي وهبي، وفواز طرابلسي، وجريس سماوي، وأحمد درويش، الشقيق الأكبر للشاعر الراحل. تضمن الملف تغطيات لحفل تأبين رابطة الكتاب الأردنيين لصاحب "لماذا تركت الحصان وحيداً"، الذي أقيم على مدرج الحسن بن طلال بالجامعة الأردنية، وللندوة التأبينية التي أقامتها له مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية، وسيرة مقتضبة لحياته ومنجزه الإبداعي والإنساني العظيم. واحتوى العدد المزدوج، الذي زَيّنت صفحاته رسومات متنوّعة للتشكيلي سهيل بقاعين، إبداعاتٍ شعرية وقصصية ونصوصاً أخرى، ومختارات من الأدب العالمي، ومقالات ومراجعات كتب، إضافة إلى رصد لعدد من الإصدارات الحديثة، ومحور خاص بالثقافة والفنون احتفى بفن الكاريكاتور عبر إطلالة على تجارب: الفلسطيني ناجي العلي، والأردني عماد حجاج، والفرنسي هونريه دومييه. وفي زاوية "رياض الكلم" ختم الأديب ناصر الدين الأسد، موضوعاتِ العدد، بمقالته "الطريق إلى الإبداع". ** تلامس المؤلفة: لنا عبد الرحمن الناشر: الدار العربية للعلوم (بيروت) ومنشورات الاختلاف (الجزائر) سنة النشر: 2008 عدد الصفحات: 157
تبحث الكاتبة اللبنانية في روايتها عن وطن تختزن تفاصيله وتنشغل بأحلامه وكوابيسه، وتعبّر عن آلامه وجنونه بلغة بسيطة تنطلق من شخصيات متخبطة ومنسحبة. لا تبدأ الرواية بحكاية الحرب، بل بالحديث عن خوف البطلة من جنون متوارث في عائلتها، جنون يدفعها للتفكير أنها ستلقى المصير نفسه الذي لقيته عمتها يوماً ما، ثم تصير نزيلة مستشفى للأمراض العصبية. هذا الخوف الذي ظل يمثل طوال الرواية شبحا يختفي بين السطور ويظهر بين فينة وأخرى. تدور أحداث الرواية في بيروت قبيل حرب تموز 2006، من خلال شخصيات عدة، لكل منها حكاية تدور في إطار الحرب الأهلية وما تعكسه على لبنان اليوم، لتظهر لنا في النهاية أن اللبنانيين جميعاً وحتى الجيل الجديد الذي لم يَعِشْ حرب الآباء، لم يُشفوا بعد منها. تحكي الكاتبة عن تفاصيل صغيرة في حياة البطلة، علاقتها بالسينما، قصة حبها للشاب الإفريقي «محمدو»، كما تكشف عن إحساسها باليتم، وعيشها في قلق دائم تهرب منه إلى عالم الإنترنت، لتمر الساعات في حياتها مروراً عبثياً، لا يترك فيها أي طعم. |
|
|||||||||||||