العدد 50 - اعلامي
 

قناة تلفزيونية تعليمية لأطفال العراق

تم مؤخراً إطلاق قناة تلفزيونية تعليمية، جرى إنشاؤها من منظمة اليونسكو ووزارة التربية العراقية موجهة للأطفال في العراق لتعزيز النظام التعليمي المعرّض للخطر. يأتي المشروع الذي تبلغ كلفته 6.5 مليون دولار أميركي والذي يموّل من قبل الاتحاد الأوروبي كرد فعل يتصدى إلى الظروف الأمنية الصعبة التي تمنع أطفال العراق من الذهاب إلى المدارس. وستقوم قناة IRAQI EDU ببث برامج تعليمية على مدار الساعة يومياً بالاعتماد على المناهج التربوية في المدارس. ويستطيع المدرسون والتلاميذ الاستفادة من هذه البرامج التي توجه الى طلبة المدارس الابتدائية والثانوية داخل العراق وخارجه.

**

سجن 3 صحفيين من موقّعي إعلان دمشق

صدر مؤخرا في دمشق حكم قضائي، قضى بسجن ثلاثة صحافيين سوريين إلى جانب تسعة ناشطين ديمقراطيين آخرين، ينتمون إلى "المجلس الوطني لإعلان دمشق": الحكم قضى بسجن هؤلاء لمدة عامين ونصف العام. الحكم القضائي صدر في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2008، عن رئيس محكمة الجنايات في دمشق. والمحكومون هم: الطبيبة فداء الحوراني، الصحفي علي العبدالله، الصحفي أكرم البني، النائب السابق والصناعي رياض سيف، الكاتب فايز ساره، الطبيب أحمد طعمة، الموظف جبر الشوفي، الطبيب وليد البني، الطبيب ياسر العيتي، الموظف محمد حجي درويش، المهندس مروان العش، والرسام والنحات طلال أبو دان. تتهم السلطات السورية المحكومين بالتوقيع على وثيقة إعلان دمشق في تشرين الأول/أكتوبر 2005 الداعية إلى التغيير القائم على الحرية السياسية، واحترام الأقليات الإثنية والدينية، وفصل السلطات، وحرية التعبير. في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2007، اجتمع أكثر من 160 عضواً من المجلس الوطني لإعلان دمشق في العاصمة السورية لانتخاب الأمانة العامة والتأكيد على التزامهم سبيل الإصلاح الديمقراطي بموجب "مسار سلمي وتقدمي". في كانون الأول/ديسمبر 2007 وحتى بداية العام 2008، تعرّض زهاء أربعين منهم للتوقيف. وأحيل 12 أمام القضاء بتهم "نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وتنال من هيبة الدولة" و"الانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة"، و"إيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية".

**

"الإعلام" هدف طالبان

شنت قوات طالبان الأفغانية هجوماً على وزارة الثقافة والإعلام في العاصمة كابول نتج عنه مقتل خمسة أشخاص،وألحق أضراراً بالطابق الاول بالوزارة،التي تبعد مئات الأمتار عن القصر الرئاسي بوسط كابول، وأرغم السلطات على إجلاء مسؤولي الوزارة. وقالت طالبان إن "مستشارين أجانب بالوزارة كانوا أهدافاً للهجوم" الذي ذكرت الحركة المدعومة من تنظيم القاعدة، أنه شمل أيضاً تبادلاً لإطلاق النار مع حرس الوزارة. وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن الهجوم ارتكبه "أعداء" الأفغان.

**

مقتل صحفي وإذاعي نيجيري

 قتل الصحفي والإذاعي النيجيري أفرايم أودو والذي يعمل بخدمة ناساراوا الحكومية للبث، في كمين الأسبوع الماضي بالقرب من منزله بلافيا، وسط نيجيريا، وفق لجنة حماية الصحفيين، وذلك بعد ان أطلق مجهولون ست طلقات نارية عليه، وهو عائد إلى منزله من حفل رسمي، حسب اللجنة.  أودو ثاني صحفي يقتل في ظروف غامضة هذا العام بنيجيريا. ففي 17 آب/ أغسطس، أطلق مجهولون النار على بول أبايومي أوجونديجي، عضو مجلس إدارة صحيفة "ذيس داي" (هذا اليوم) اليومية الخاصة، في إحدى ضواحي لاجوس. وتبعا لتقرير لأجندة حقوق الإعلام، فقد ذكرت الشرطة النيجيرية أن لصوصاً مسلحين هم من قتل أوجونديجي، في حين قال أحد شهود العيان إنه لقي مصرعه على أيدي الشرطة.

**

سجن صحفي أفغاني 20 عاماً

 قضت محكمة استئناف أفغانية حكما بالسجن لمدة 20 عاماً ضد الصحفي سيد برويز كمبخش 23 عاماً بتهمة التجديف. يعمل برويز مراسلاً صحفياً لصحيفة "جهان-اي-ناو""العالم الجديد" وتعرض للتوقيف في أكتوبر 2007 بسبب توزيعه لما وصفه المسئولون بمؤلفات مسيئة للدين. وحكم عليه بالإعدام في 22 يناير خلال محاكمة مغلقة وفي غياب المحامين. لكن في 21 أكتوبر، أسقط رئيس هيئة من ثلاثة قضاة، هو عبد السلام قاضي زاده، حكم الإعدام الصادر عن المحكمة الابتدائية وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً. وقال محامي الصحفي لوكالة "الأسوشييتد برس" أثناء مغادرته قاعة المحكمة: "إنني لا أقبل قرار المحكمة. إنه لقرار ظالم".

**

مغنٍّ كاميروني معارض يسجن 3 أعوام

 في نيسان/أبريل الماضي، اعتمدت الكاميرون تعديلاً دستورياً يلغي الحد الأقصى لعدد مرات ترشح الرئيس لرئاسة البلاد، ومنحته حصانة من المساءلة عن أي أفعال يرتكبها أثناء فترة ولايته. لكن أحد أشهر مغنيي البلاد، (لابيرو دي مبانجا)، لم يسعد بالقرار، وعبر عن إحباطه في أغنية بعنوان (الدستور المتعثر)، تقول كلماتها: "رئيس الدولة محاصر في شراك الشبكات التي تجبره على البقاء في السلطة رغم أنه منهك... حرروا كاتيكا الكبير" (كاتيكا الكبير هي كنية الرئيس الكاميروني بيا). تم حظر بث الأغنية على بعض قنوات الراديو والتلفاز،وحكم على مبانجا بالسجن لمدة 3 أعوام وبغرامة قدرها 640,000 دولار، الأمر الذي اعتبرته لجنة الكتاب السجناء بمنظمة القلم الدولية عقاباً واضحاً على كلماته الانتقادية. تقول اللجنة: "هناك قناعة عامة بأن التهم المقدمة ضد مبانجا تهدف للانتقام من انتقاده للحكومة". وقد قوبل قرار المحكمة بذهول صامت. وجهت لجنة الكتاب السجناء، وهي منظمة حرية تعبير تعنى بالمغنيين والموسيقيين، نداءات إلى الرئيس بيا من أجل الإفراج عن مبانجا.

شرق / غرب
 
06-Nov-2008
 
العدد 50