العدد 50 - حتى باب الدار
 

تسعى المقالة التالية الى دحض الفكرة الدارجة أن الحرص على المبالغ المالية الصغيرة ،هو سلوك يخص الفقراء وغير المقتدرين، وأن الأثرياء بعيدون عن المسلكيات التي تندرج ضمن ما يعرف بعمليات "القربطة" على القرش، و"صم" الأيدي أو اغلاقها بالكامل على النقود بما فيها الفراطة، وباقي ممارسات "الصرصرة" ومسك اليد ،وغير ذلك من مظاهر تصنف عموماً تحت مسمى "النتافة المالية".

تعالوا نأخذ مثالاً مباشراً من أشهر المؤسسات التي تشتغل بالنقود، وهي البنوك والقطاع المصرفي على العموم، ودعونا نراقب تفاصيل موقف هذا القطاع من القروش والدنانير، أي من الفكة والفراطة.

موقف القطاع المصرفي من “الفراطة”: في النتافة وما بعدها
 
06-Nov-2008
 
العدد 50