العدد 49 - أردني
 

هناك مصطــلحات أردنية تصف عمليات قطاف الزيتون وأدواته المختلفة، بعضها انقرض وبعضها ما زال قيد الاستعمال:

- العصا التي تستخدم لقطاف الزيتون العالي: رطيبة / شاروط / مشراط /طلاعة /جدادة / شاقوصة.

- عملية قطف الزيتون: فرط ، فراطة . فراط ، لقاط ، جدّ.

- عملية قطف الزيتون بواسطة العصي: شراط.

- الغطاء الذي يوضع تحت الشجرة لاستقبال الزيتون المقطوف: شليف (إذا كان من الشادر أو الحصير أو الخيش)، مفرّش (إذا كان من البلاستيك).

- بقايا شجر الزيتون بعد التقنيب: شقيح.

- الكمية التي تقتطع من صافي الزيت المعصور كأجرة لعصره: ردّ.

- مقص تقليم الشجر: زبّار.

- قصف الزيت: تعريضه للشمس للتخلص من الماء الموجود فيه.

- زيت مرطّل: الزيت عندما يكون إنتاجه وفيرا، ويعني أن مدّ الزيتون ينتج رطلين من الزيت.

- جمع حب الزيتون الساقط على الأرض قبل البدء بعملية القطاف: جوال أو جول.

- جمع حب الزيتون المتبقي بعد القطاف: بعارة أو تصييف.

**

الزيتون وزيته بالأرقام

**

جبل الزيتون "الطور"

المطل على المسجد الأقصى

حمل جبل الزيتون اسمه ، نسبة الى قممه المكسوّة بأشجار الزيتون دائمة الاخضرار طوال العام. يطلق عليه السكان المحليون أيضا اسم "الطور"، وهو اسم يطلقه العرب، إضافة إلى جبل الزيتون، الواقع في أراضي القدس الشرقية. يطلق الاسم أيضا على جبل في سيناء وعلى جبل جرزيم في نابلس، والطور كلمة آرامية الأصل، تعني الجبل.

تعود تسمية جبل الزيتون أو الطور بهذا الاسم إلى زمن قديم يعود إلى ما قبل الميلاد، وأصل الاسم هو "طور زيتا" أي جبل الزيتون.

يطل الجبل على المسجد الأقصى المبارك، ويعتبر أعلى جبال القدس، إذ يبلغ ارتفاعه 826 متراً عن سطح البحر، وله أهمية تاريخية ودينية، حيث تنتشر فيه كنائس وأديرة الصعود الخاصة بجميع الطوائف المسيحية. فبحسب هذه الطوائف ، فإن يسوع المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء. يضم الجبل مقبرة لليهود، وفيه مقام رابعة العدوية ومقام السيدة مريم العذراء.

كشفت الأبحاث الأثرية في الجبل ،عن وجود عدد من القبور تعود إلى الحقب الرومانية والبيزنطية، وقبور تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، أيام الهكسوس "الأمراء الرعاة الذين احتلوا مصر وحكموها". تشير هذه الأبحاث إلى أن الموقع كان في القديم مقبرة القدس في الحقبة اليبوسية، واليبوسيون هم سكان القدس الأصليون، وهم كنعانيون وفد عليهم النبي إبراهيم "ابرام".

تعرض الجبل إلى كثير من أعمال التدمير، ولحقت به أضرار على مر التاريخ، فقد دمرت جميع أبنيته مع مقدم الفرس العام ٦١٤. وأعاد المسيحيون بناءها، من ثم دكت مجددا إبان الحروب الصليبية. كما دمرت العديد من الأبنية القديمة في حربي 1948 و1967.

وقد ارتبط جبل الزيتون بذكرى يسوع، الذي كان يمر منه مع تلاميذه في ذهابه وإيابه من القدس إلى أريحا وبيت عنيا. تدل الشهادات على أن معظم الجبل كان زاخراً بالكنائس والأديرة منذ القرن الخامس الميلادي.

لما استولى الصليبيون على القدس، شيّدوا بناءً ضخما ضمّ جميع هذه الأبنية وحصنوه بالأبراج. واستعملوا الكثير من مواد الكنائس البيزنطية وبنوا كنيسة مثمنة الأضلاع فوق موضع الصعود. بعد عودة المسلمين إلى المدينة، بقي الجزء العلوي الذي يحتفظ بالأساسات الصليبية المثمنة الأضلاع، والقبة الوسطى التي تمّت تغطيها .

مصطلحات خاصة بالزيتون
 
30-Oct-2008
 
العدد 49