العدد 49 - زووم | ||||||||||||||
خالد أبو الخير ولّى ذلك الزمان الذي كان فيه زيت الزيتون يُقدَّم مع صحن الحمّص أو الفول في المطاعم الشعبية. بل إن جمهرة من تلك المطاعم، رغم شهرة بعضها، تبخل حتى بخليط من زيت الزيتون مع زيوت نباتية أخرى. وقلّةٌ منها ما زالت تمزجه مع زيت "البسطة"، فيبقى محافظاً على لونه الأخضر الرائق والمميز. مطاعم الحمّص والفول الوحيدة التي ما زالت تقدم زيت الزيتون خالصاً أو مخلوطاً بنسبة قليلة مع زيوت أخرى، هي تلك الموجودة في عمّان الغربية، وسعر الصحن فيها يتجاوز ضعف سعر مثيله في مطاعم عمّان الشرقية. نعم، ولّى ذلك الزمان، لكن بالبال جلسة هانئة مع صحبة يغمسون خبزهم بزيت زيتون وحمّص وفول، ويطلبون "تصليحة" أيضاً.. إمعاناً في التذكُّر!
>pr> * زيت البسطة: زيت نباتي يُمزج عادةً مع زيت الزيتون، ويمتاز بخلوّه من الطعم والرائحة. * تصليحة: تعبير كان متعارفاً عليه في الماضي، بين أصحاب المطاعم الشعبية والزبائن، حين تفرغ الصحون، فتُطلب "التصليحة"، وهي عبارة عن قليل من الحمّص أو الفول الذي يُقدَّم مجاناً، ولا يُحاسَب عليه. |
|
|||||||||||||