العدد 49 - علوم وتكنولوجيا
 

"الفيسبوك بقى عربي" رسالة يحملها موقع جديد أنشئ بشكل مشابه لموقع التواصل الاجتماعي الشهير Facebook.

الموقع الذي يصف نفسه بـ"الموقع الرسمي للفيس بوك الخاص بالمستخدمين العرب والمصريين" يماثل الموقع العالمي مع اختلاف جذري في الطرح.

القائمون على الموقع يقولون إنه «موقع متكامل وأداة للتعارف ولاتصال أفراد المجتمع بسهولة وبساطة، بواسطة مجموعة من الملحقات والأدوات المبرمجة خصيصا لهذا الغرض». ووفقهم، يتمتع المستخدم في «فيس بوك العربي» بمزايا عديدة أبرزها حرية المستخدم، واستخدامه لملفه الشخصي في الموقع بكل حرية دون إغلاق حسابه أو إلغائه مهما كانت كمية الرسائل أو النشاطات التي يقوم بها يومياً والتي يعتبرها الفيس بوك، اليهودي، SPAM».

وأخيرا، أغضب الموقع العالمي مستخدميه بعدم تضمينه اللغةَ العربية ضمن قائمة اللغات التي يدعمها، ما دعا مجموعة من المستخدمين للدعوة إلى فعالية افتراضية يطالبون من خلالها بإدراج اللغة العربية ضمن الموقع، الذي كان دعا مستخدميه من 20 «لغة» إلى استخدامه بلغاتهم الأصلية، عوضا عن الإنجليزية التي كانت سائدة.

وقال أصحاب مجموعة «ساعدونا لإضافة لغتنا العربية على الفيسبوك»: «حتى لا نبقى أمة أقوال بلا أفعال، لنفعل شيئا ولو كان بسيطا، أن تصبح لغتنا إحدى اللغات المستخدمة على الفيس بوك...».

وتابعوا: "هناك 325 مليون عربي، منهم 26.3 مليون من مستخدمي الإنترنت. مع ذلك اللغة العربية غير موجودة على الفيس بوك. الرجاء من كل من تحمله الغيرة على وطنه ولغته أن يساهم على الأقل بإرسال رسالة على هذا الرابط، ويطالب بإضافة اللغة العربية (http://www.new.facebook.com/help/contact_generic.php)».

ووفقاً للمجموعة، فإن الرابط (http://www.new.facebook.com/editaccount.php?language) يكشف أن هناك 20 لغة أساسية مستخدمة على الفيسبوك: «نحن نسعى بأن يقوم المسؤولون عن الفيسبوك بإضافة اللغة العربية كلغة أساسية».

المستخدمون العرب ليسوا جميعهم متحمسين لهذا الاقتراح. يقول مستخدم في تعليق على صفحة المجموعة: «أنا لا أنتقد، لكن هذا موقع أجنبي، وهناك أشياء لا يصلح أن تحكى أو تكتب بالعربية، لأنها بذلك تفقد معناها الحقيقي، وأولها الويندوز العربي. يعني مش غلط ننشر لغتنا العربية، لكن مش بطريقة تعريب موقع وخيارات موقع، ويكفي إنه مسموح نعمل مجموعات عربية وكتابة عربية. هذا كاف باعتقادي".

موقع عربي يحاكي Facebook
 
30-Oct-2008
 
العدد 49