مدير برنامج مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية خالد الرواشدة، أكد أن عمان تحتضن 90 بالمئة من المتسولين، مقدراً أن عددهم يتراوح بين 1800 إلى 2000 متسول، معترفا في الوقت عينه أن أعدادهم ترتفع في شهر رمضان. الرواشدة ذكر أن بعض المتسولين يبتكرون أفكارا جديدة للتسول منها التخفي بزي النساء، من خلال وضع خمار على الوجه، أو إيهام المواطن بوجود إعاقة جسدية لدى المتسول تمنعه من العمل. برنامج مكافحة التسول يعمل على تأهيل هذه الفئة وخلق فرص عمل لأفرادها، بهدف دفعهم لترك هذه المهنة، والذهاب لمهن أخرى. الرواشدة ذكر أن بعض المتسولين يعتبرون ما يقومون به مهنة، يذهبون للعمل بها صباحا ويعودون بعد نهاية النهار.

**

عشاء نيابي

النائب محمد أبو هديب المستقيل حديثا من كتلة التيار الوطني (55 نائبا) ، أقام مائدة عشاء في منزله الثلاثاء الماضي 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، دعا لها 13 نائبا من أعضاء الكتلة. أبو هديب تحفظ عن ذكر ما دار في الاجتماع، بيد أنه قال إن المواضيع التي تم بحثها نيابية بامتياز. المضيف رفض القول إن الاجتماع تمهيد للإعلان عن ميلاد كتلة جديدة، وأصرّ على أن الحوارات التي تمت ذات صلة بهموم النواب وشجونهم وتطلعاتهم. اجتماع أبو هديب ووجه بتحريض من قبل نواب من داخل الكتلة، حتى لا يتم الاتصال بنواب مدعوين لثنيهم عن الحضور. يذكر أن النائب محمد أبو هديب استقال من عضوية كتلة التيار الوطني على خلفية فشله بالنجاح في لجنة الشؤون العربية والدولية، وهو ما أدى به للقول إن نوابا ضمن التيار الوطني الذي يتزعمه رئيس المجلس عبد الهادي المجالي، عملوا على إفشاله.