رفضت نقابات المستشفيات الخاصة والمدارس الخاصة وأصحاب المخابز، الاستجابة لانخفاض أسعار المحروقات بالعمل على تعديل أسعار خدماتها وسلعها. a

مدير جمعية المستشفيات الخاصة ورئيس هيئة المديرين في المستشفى التخصصي فوزي الحموري قال إن انخفاض أسعار المحروقات لن ينعكس سريعا على أسعار خدمات المستشفيات، وأضاف: «قرار رفع أسعار المستشفيات لم يأت بسبب رفع أسعار الديزل».

من جهته، دافع نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني بقوة عن قرار عدم تخفيض أقساط المدارس الخاصة، وقال: «من الصعب على المدارس الخاصة تخفيض الرسوم، سيكبدنا ذلك خسائر كبيرة». في الوقت نفسه رأى مدير مديرية التعليم الخاص في العاصمة عبد المجيد العبادي أن «التشريعات المعمول بها في وزارة التربية والتعليم تَحُول دون تدخّلها لوقف هذا الرفع في أجور النقل في المدارس الخاصة».

الأمر نفسه انسحب على أصحاب المخابز الذين علّلوا عدم استجابتهم لمطالب التخفيض بـ»ارتفاع التكاليف المترتبة عليهم»، إلاّ أن المخابز عادت بعد يومين لتقوم بتخفيض أسعار خبز الحمام والكعك بمقدار 50 فلسا للكيلو، مع إشارة أصحاب المخابز في اجتماعهم الذي عقد الثلاثاء الفائت (21-10-208) أن هذا التخفيض مرشح للزيادة بعد إعادة دراسة أسعار الطحين المدعوم «الزيرو». إذ إن أسعار البيع لم تعكس الانخفاض الأخير في أسعار القمح، حيث ستتم التسعيرة وفقاً لآخر عطاء اشترته الوزارة بسعر 259 دولارا للطن.

الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة منتصر العقلة أوضح أن تسعير الطحين «إجراء شهري تقوم به الوزارة، لكن وجود كميات تم شراؤها على الأسعار القديمة حال دون عكس انخفاض السعر العالمي بشكل مباشر».