العدد 47 - اعلامي
 

صفحة جديدة لـ"الجزيرة نت"

يستعد موقع قناة «الجزيرة» القطرية لإطلاق صفحة رئيسية جديدة إلى جانب صفحته الحالية. الصفحة الجديدة المزمعة تستخدم تقنية (HTML)، ما يجعلها أسرع استجابة عند طلبها مقارنة بالصفحة الحالية التي تستخدم تقنيات الفلاش، لتتلاءم مع احتياجات القراء الذين يتصفحون الإنترنت بسرعات غير عالية. الصفحة الجديدة تتيح للمتصفح اختيار عدد ونوعية الأخبار التي يرغب بظهورها على الصفحة، ما يمنح كل زائر خصوصية أكبر لتحديد اختياراته من بين ما ينشره الموقع. كما يتيح التصميم العرضي للصفحة مساحة أكبر لعرض المزيد من إنتاج «الجزيرة نت» على الصفحة الرئيسية، والوصول إلى أكبر كمية ممكنة من الإنتاج في أقصر وقت متاح.

**

تأجيل محاكمة "الموقف" للمرة الثالثة على التوالي

أجّلت محكمة تونسية للمرة الثالثة محاكمة صحيفة «الموقف» الأسبوعية المعارضة، وذلك في القضية التي رفعتها ضدها خمسُ شركات خاصّة. وأُرجئت القضية التي رفعتها خمس شركات مختصّة في تصدير الزيت ضدّ مدير الصحيفة أحمد نجيب الشابي ورئيس التحرير رشيد خشانة، إلى جلسة 25 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري. يواجه مسؤولو الصحيفة خطر تجريدهم من ممتلكاتهم بسبب افتتاحية نشرت في 4 نيسان/إبريل الماضي حول مزاعم بتصدير زيت مسمّم إلى الجزائر. وتدّعي الشركات أن الصحيفة نشرت خبرا زائفا أثّر سلبا في مبيعات هذه الشركات، مطالبة بتغريم الشابي وخشانة 250 ألف دينار لكل منهما (194 ألف دولار) جبرا للأضرار المعنوية. يقول رئيس تحرير الصحيفة رشيد خشانة إنّه تحدّث في إحدى افتتاحياته استنادا إلى صحيفة «الخبر» الجزائرية عن اكتشاف مخابر جزائرية لكميات فاسدة من الزيوت غير المعلبة تروّجها شركات تونسية في الجزائر. مؤكدا أنّ مضمون الافتتاحية لم يتطرق إلى الحديث عن أيّ شركة تونسية سواء بالإشارة أو التلميح.

**

"شمس" تحتفل بصدور عددها الألف

احتفلت صحيفة "شمس" السعودية بعددها الألف، وكآخر صحيفة سعودية يتم الترخيص لها في المملكة. الصحيفة ظهرت في عددها الأول بلون يميل للاصفرار، وحجم مختلف عما اعتاده القراء السعوديون، وأطلق عليها بعضهم لقب "الصن السعودية"، لكونها تتشابه في الشكل الخارجي والاسم مع صحيفة "الصن" البريطانية العريقة. اختلفت «شمس» في طريقة عرض الخبر، فقامت بطرق أبواب محرمة ورصدت ظواهر اجتماعية كانت صحف أخرى تتجاهلها، وكانت عناوين التقارير اليومية في الصحيفة مثيرة وجريئة ومختصرة. الصحيفة واجهتها عقبات عدة، فرئيس تحريرها تغير ثلاث مرات. تسلم هذا الموقع أولاً المذيع الرياضي بتال القوس، الذي لم يُمض في منصبه سوى شهرين، ثم الشاعر والقاص خلف الحربي، الذي أمضى في منصبه العامين وبضعة أشهر. وتالياً الصحفي خالد دراج الذي جلس على كرسي رئاسة التحرير في تموز/ يوليو الفائت. ناشر «شمس» هو الأمير تركي بن خالد، الذي شغل منصب مدير الكرة بالمنتخب السعودي فترة من الزمن، قبل أن يستقيل ويكتفي بعضوية شرف نادي النصر السعودي.

**

مقتل مراسل صحيفة تايلندية

 تعرض صحفي تايلندي كان ينقل أخبار الفساد في تايلند للقتل بوسط البلاد رميا بالرصاص الأسبوع الماضي، وفق جمعية الصحفيين التايلنديين. فقد تلقى جارويك رانجتشاروين، مراسل صحيفة «ماتيتشون»، طلقات في الرأس في سوق محلي بمنطقة دون تشيدي، مقاطعة سوبانبوري. كان جارويك أخبر محافظ سوبانبوري، في العام 2007، أن شخصا يتآمر ضده. تقول جمعية الصحفيين التايلنديين: «إن الهدف من الاغتيال هو شل وسائل الإعلام وعرقلتها عن التغطية». رانجتشاروين هو الصحفي الثاني في «ماتيتشون» الذي يُقتل هذا العام. فقد اغتيل اثيوات تشايانورات، مراسل الصحيفة في إقليم ناكورن سريثامرّات، في 1 آب/أغسطس الفائت، و«لم يتم تحقيق أي تقدم ظاهر أو توقيف المسلحين الذين أطلقوا عليه النار»، بحسب الجمعية.

شرق / غرب
 
16-Oct-2008
 
العدد 47