تاريخيا لم تكن الصحافة الأسبوعية الأردنية بحجم طموحات قرائها، إلا في بعض الحالات القليلة والتي لم يكتب لها أن تستمر طويلا.

السجل شكل ظهورها مفاجأة سارة لنا بتوازنها ومصداقيتها ومهنيتها العالية أيضا. حيث تتمتع بمهنية الصحف اليومية وسقف الصحف الأسبوعية، وأدرك جيدا أن لكل ولادة مخاض وقد يكون هذا المخاض عسيرا ولكن نتمنى أن تكبر السجل وان تبقى وتسجل فارقا في الصحافة الأردنية. ولا أبالغ إذا ما قلت أنها نجحت إلى حد كبير في الانطلاق نحوه، خاصة وأننا وجدنا جريدة نستمتع بقراءتها في عطلة نهاية الأسبوع.

ورغم تميز السجل في المواضيع التي تتناولها وخاصة في المواضيع السياسية وجرأة طرحها وتنوع توجهات كتابها وبكفاءة الطاقم الصحفي التي تضمه، إلا إنني أسجل ملاحظة بسيطة وتتمثل في الالتفات أكثر إلى الجانب الاجتماعي، بحيث تلامس هموم المواطن أكثر والتي تتعدى الشأن السياسي.

كما أتمنى أن تفرد صفحة لآراء القراء من أجل طرح مشاكلهم وهمومهم وبأقلامهم. متمنيا التوفيق للسجل وطاقمهما وان تواصل الانطلاقة القوية لها .

علي البطران – عبدون