العدد 47 - ثقافي
 

الفن التشيكي (قراءة سيميائية في أنساق الرسم)

المؤلف: بلاسم محمد

الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمّان

سنة النشر: 2008

عدد الصفحات: 238 صفحة من القطع الكبير

يرى الفنان والناقد التشكيلي العراقي بلاسم محمد في كتابه الجديد، أن مطلع القرن العشرين شهد تخلخلاً في التناول الشمولي للظواهر الفنية، ما يجعل من الممكن تسميته «مرحلة المحك»، وهي مرحلة تفصل بين هويتين: هوية أولى رائدة تتمحور حولها كل بنيات المجتمع وتغلق عندها آخر الإنجازات. والثانية: هوية تحاول التبديل في مواجهة هذا الراسخ لتسمي الأشياء بأسماء أخرى محرّكة بعض أجزائها في محاولة لتخطّيها.

يلفت المؤلف إلى أن «من الغرابة بمكان أن النقد الفني عبر تاريخه كان شديد الانهماك بـ(إطار) العمل الفني، بحيث كانت محاولات تحليل الأعمال الفنية ذاتها ضئيلة إذا ما قورنت بالمجهودات الهائلة التي بُذلت لدراسة المحيط الاجتماعي».

يدرس المؤلف في الفصل الأول: «العلامة»، وفي الثاني «الصورة»، وفي الثالث «طبيعة العلامة في فن الرسم»، ويخصص الفصل الرابع لـ«قراءة سيموطيقية».

يُذكر أن تجربة بلاسم محمد الفنية تمتد لأكثر من 25 عاماً، وقد شارك في عدد من المعارض الجماعية، وأقام معارض شخصية في العراق والوطن العربي والعالم، وحاز جوائز من أهمها جائزة اليونسكو للفنون، وجائزة البوستر العالمي من بلجيكا عن موضوع «الإعاقات».

**

بنات السكن

المؤلف: عدنان الطوباسي

الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، بدعم من أمانة عمّان الكبرى

سنة النشر: 2008

عدد الصفحات: 125 صفحة من القطع المتوسط

يرصد عدنان الطوباسي في روايته الأولى التي خصصها لتناول حياة الطالبات المغتربات اللواتي يعشن في بيوت سكن خاصة، مجالا ربما لا يكون جديدا في الرواية العربية، لكنه معني بحداثيته.

يجادل الطوباسي بأن روايته «جاءت لتحكي بعضا من سيرة بنات السكن في الحياة الجامعية»، ويقول إنها رواية «أقرب إلى الحقيقة منها إلى الخيال، إذ تجسد واقعا معاشا في رحاب الجامعة، وتقدم صورة عن الحب الذي يبقى والحب الذي يزول».

إلى جانب تطرقها لمشاكل الحياة الجامعية ومتطلباتها، تتخذ الرواية من «هند»، الفتاة الجامعية الريفية الجميلة القادمة من بعيد، بطلةً لها، جاءت تحمل أوجاع القرية وهمومها، تبهرها الجامعة وبريقها الأخاذ وتتعرف إلى شاب اعتاد أن يحضّر وجبات الشاورما لبنات السكن عند ساعات المساء، وتهيم به حبّاً رغم أنه لا يحمل شهادة، وبينه وبينها فوارق اجتماعية وثقافية وعلمية.

تتعرف «هند» في الوقت نفسه على أستاذ جامعي يعيش معاناة أسرية، يجد فيها فتاة تأسر لبّه، فتنشأ بينهما علاقة تثمر عن تصحيح مسار الفتاة مع بائع الشاورما وتحررها من قيوده، وتبدأ رحلة جديدة مع أستاذ الجامعة. وتمضي الرواية في سرد الأحداث حيث يعود الأستاذ إلى رشده وأسرته، وتعود هند إلى قريتها وتتزوج من قريبٍ لها هناك.

كـــتـــــــب
 
16-Oct-2008
 
العدد 47