العدد 47 - احتباس حراري | ||||||||||||||
التغيرات المناخية سبب أساسي في احتمالية زيادة انتشار 12 مرضاً مميتاً. هذا ما خلص إليه تقرير لجمعية الحفاظ على الحياة البرية الأميركية. الجمعية قالت إن قائمة الأمراض تضم إنفلونزا الطيور، والبابيزيا التي تنقلها القرادة، والكوليرا، والإيبولا، والطفيليات، والطاعون، وتكاثر الطحالب، وحمى الوادي المتصدع، وداء النوم، والدرن، والحمّى الصفراء. رئيس الجمعية ستيفن ساندرسون قال في بيان صحفي: «حتى الاضطرابات البيئية الصغيرة يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى بشأن الأمراض التي قد تواجهها الكائنات الحية وتنقلها مع تغير المناخ». وأضاف: «أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن التغير المناخي صورٌ لذوبان القمم الجليدية وارتفاع مستويات مياه البحر، لكن من الأهمية بمكان بيان كيف يعمل ارتفاع درجات الحرارة وتقلب مستويات تكثف البخار، على تغيير توزيع العوامل الخطيرة المسببة للمرض». وتابع ساندرسون: «مراقبة صحة الحياة البرية ستساعدنا في التنبؤ بتلك المتاعب، والتخطيط لكيفية الاستعداد لها». تقول لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة إن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والناتجة، بشكل أساسي، عن الاستخدام البشري للوقود الأحفوري، ترفع درجات الحرارة، وتعطل سقوط الأمطار، فضلاً عن أن لها آثاراً تتراوح بين موجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية. بحسب الجمعية، فإن هذا العامل يبيّن العلاقة بين الصحة والمناخ، تلك التي تأثرت بها البشرية عبر آلاف السنين. |
|
|||||||||||||