أعلنت شركة «مرسيدس» الألمانية عن قرارها تزويج 20 بالمئة من سياراتها الفارهة بمحركات هجينة بدءاً من العام 2015، في قرار وصفته الشركة بأنه «يساير الظروف البيئية وواقع البيئة العالمي الجديد».

مدير التسويق في الشركة، كلاوس ماير، قال إن مرسيدس ستطرح سيارة هجينة جديدة كل عام اعتباراً من العام 2009، وأضاف أن الشركة تخطط لإنتاج سيارات هجينة تعمل بالديزل أيضاً.

«مرسيدس» تعمل منذ مدة على تطوير سيارات كهربائية تعمل ببطاريات الليثيوم، وكانت أطلقت سيارة من الفئة (بي) للعام 2009 مزودة بمحرك كهربائي لا تصدر عنه انبعاثات ضارة من ثاني أكسيد الكربون.

شركة هوندا كشفت هي الأخرى عن مخطط لتوسعة خط إنتاج سياراتها الهجينة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما فيها نموذج هجين يقل سعره عن سعر سياراتها من طراز «سيفيك» الهجين، وقدّرت أن يتم بيع 200 ألف سيارة من طرز مختلفة في العام.

وكانت دراسة حديثة أفردت لها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية مساحة كبيرة، وشملت مديري كبرى شركات صناعة السيارات، توقعت أن ترتفع مبيعات السيارات الهجينة بدرجة كبيرة بدءاً من هذا العام. وأعرب 81 بالمئة ممن شملتهم الدراسة عن اعتقادهم بأن مبيعات السيارات الهجينة ستزداد خلال السنوات الخمس المقبلة انطلاقاً من قناعة المستهلكين المتزايدة بأن استهلاك الوقود في السيارات الجديدة عامل مهم بموازاة أهمية جودة السيارة نفسها.

يُذكر أن قرار مجموعة دايملر المالكة لـ«مرسيدس» بالتحول أكثر فأكثر إلى السيارة الهجينة يجيء عقب انخفاض مبيعاتها في آب/ أغسطس الماضي بنسبة 12.3 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بعد أن أظهرت إحصاءاتها أنها باعت نحو 84400 سيارة من طرازات «مرسيدس» و«مايباخ» و«سمارت» في جميع أنحاء العالم.

وبلغ التراجع في مبيعات السيارات التي تحمل نجمة «مرسيدس» خلال آب/ أغسطس الماضي 15.7 بالمئة (إلى نحو 75 ألف سيارة)؛ فيما ارتفعت مبيعات «سمارت» الصغيرة، والاقتصادية، بنسبة 29.3 بالمئة لتبلغ 9200 سيارة.