العدد 46 - اعلامي
 

منع توزيع صحيفة "الحياة" في سورية

قال مدير مكتب صحيفة «الحياة» اللندنية في بيروت، زهير قصيباتي، إن السلطات السورية قررت منع توزيع الصحيفة في سورية حتى إشعار آخر. وأضاف أن الرقابة في وزارة الإعلام السورية طلبت من مكتب الصحيفة في دمشق التوقف عن إرسال أعداد من صحيفة «الحياة» إلى سورية حتى إشعار آخر، دون أن توضح سلطات الرقابة سبب هذا القرار. وأوضح أن «الحياة» تخضع باستمرار للرقابة في سورية، وأحياناً تُمنع أكثر من مرة في الشهر من دخول البلاد. يذكر أن العلاقات بين سورية والسعودية التي تموّل «الحياة» متوترة منذ اغتيال رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005. وقد وجهت وسائل الإعلام السورية انتقادات لاذعة إلى السعودية أخيراً، بخاصة لعدم إصدار السعودية بياناً يدين التفجير الذي وقع في دمشق أواخر أيلول/سبتمبر وأسفر عن مقتل 17 شخصاً. وفي وقت لاحق قدم مدير مكتب «الحياة» في دمشق إبراهيم حميدي استقالته من موقعه.

**

«عكاظ» برئيس تحرير بعد سنتين من الانتظار

باشر محمد التونسي مهمته الجديدة، رئيساً لتحرير "عكاظ" السعودية، بعد صدور موافقة وزير الثقافة والإعلام إياد مدني على تعيينه. وتعدّ "عكاظ" التي تصدر من مدينة جدة، واحدة من كبرى الصحف السعودية وأكثرها توزيعاً في البلاد، بخاصة في المنطقة الغربية من المملكة التي تشهد منافسة مستمرة على كعكة التوزيع بين "عكاظ" و"المدينة" التي تصدر من جدة أيضاً. تعيين التونسي رئيساً لتحرير الصحيفة جاء بعد أكثر من عامين من استقالة هاشم عبده هاشم، الذي شغل هذا المنصب لأكثر من 25 عاماً. وخلال فترة العامين تولى عبد العزيز النهاري إدارة «عكاظ» كرئيس تحرير مكلف، ومن بعده عثمان عبده هاشم، دون البت في تعيين أي منهما بشكل نهائي، ما أدى إلى حدوث تنقلات عديدة لمحرريها بسبب عدم الاستقرار. وكان مجلس الإدارة العمومي لمؤسسة "عكاظ" انتخب عبد العزيز النهاري رئيساً للتحرير قبل نحو 6 شهور، وتم وضع اسمه في ترويسة الصحيفة بهذه الصفة، لكنه أزيل خلال أسابيع قليلة، تبعها تصريحات له بأن وزارة الإعلام لم توافق على تعيينه. يذكر أن التونسي حاصل على الماجستير في الصحافة والإعلام من الولايات المتحدة الأميركية، وتدرب في صحفها خلال الثمانينيات من القرن الماضي، وتلقى دورات في عدد من المؤسسات الإعلامية والعلمية في الولايات المتحدة وأوروبا، وكان معيداً ومحاضراً في جامعة الملك سعود التي تخرج فيها.

**

موقع مصري عن الانتخابات الأميركية

أعلن مركز كمال أدهم بالجامعة الأميركية بالقاهرة، إطلاقَ موقع جديد كمصدر للمعلومات عن الانتخابات الأميركية للصحفيين العرب. وتم إطلاق الموقع (www.intihabat2008.com) باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يحتوي على معلومات أولية عن الانتخابات الأميركية، وموضوعات عن العملية السياسية الأميريكية، كما يضم روابط لمواقع أخرى حول التمويل والاقتراع وموقف المرشحين من القضايا الرئيسية. مدير مركز كمال أدهم للتدريب الصحفي والبحث، لورانس بينتاك، يقول إن الموقع يهدف إلى تسهيل مهمة الصحفيين والمدونين في مصر للكتابة عن الانتخابات الأميركية، بتوفير مكان يستطيعون الحصول من خلاله على مجموعة من المعلومات بطريقة سريعة. يضيف بينتاك: "حتى للصحفيين الأميركيين، تعدّ العملية الانتخابية الأميركية عملية معقدة. إنها تكون أيضاً أكثر صعوبة عندما يكتبون عنها من هنا». الموقع الجديد جزء من مشروع صحفي إلكتروني بدأ قبل عام بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) شمل دعوة مدونين مصريين ((egyptblogsamerica.blogspot.com) لزيارة الولايات المتحدة للتعريف بالانتخابات الأميركية، إضافة إلى العديد من الأنشطة التدريبية.

**

حدود سورية مغلقة أمام وفد "مراسلون بلا حدود"

مُنع وفد من منظمة «مراسلون بلا حدود» برئاسة أمينها العام روبير مينار، والصحفي باتريك بوافر دارفور، من دخول الأراضي السورية، كما حُرم المصور فرانسوا دابورون الذي كان يرافق الوفد من الحصول على تأشيرة دخول. كان الوفد التقى صحفيين لبنانيين في بيروت، قبل التوجه إلى سورية للقاء أسر صحفيين مسجونين. وفقاً للمعلومات التي تمكنت المنظمة من الحصول عليها، صدر قرار المنع عن وزير الإعلام السوري محسن بلال الذي قال: «لن يحصلوا على تأشيرة دخول، لا الآن ولا في أي وقت آخر»، بحسب ما جاء في بيان للمنظمة. وقالت المنظمة: "لا نستغرب هذا الرفض. السلطات السورية تراقب تنقلات الصحفيين الأجانب على أراضيها بدقة تامة لمنعهم من إجراء أي تحقيق حول انتهاكات النظام. وعلى غرار غيرها من الدول السلطوية، تبقى سورية دولة منغلقة على ذاتها لا يتم تداول الأخبار فيها بحرّية". يذكّر أن أربعة صحفيين وخمسة مخالفين إلكترونيين ما زالوا وراء القضبان في سورية. من بين هؤلاء: الكاتب والشاعر فراس سعد الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة أربعة أعوام لتنديده بموقف النظام السوري حيال حرب تموز/يوليو 2006 في لبنان؛ والكاتب والصحفي ميشيل كيلو، والمحامي أنور البني اللذان اعتُقلا منذ أيار/مايو 2006 لدعوتهما إلى تسوية العلاقات بين سورية ولبنان؛ والصحفيون فايز سارة وأكرم البني وعلي العبد الله المعتقلون في سجن عدرا بانتظار محاكمتهم التي ستستأنف في 24 أيلول/سبتمبر 2008، وهم معرّضون لعقوبة بالسجن تتراوح بين 3 أعوام و15 عاماً لدعوتهم إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في سورية.

شرق / غرب
 
09-Oct-2008
 
العدد 46