فتح النائب بسام حدادين النار بشدة على كتلة الإخاء النيابية (20 نائباً)، عندما قال إن الكتلة تلقت 10 آلاف دينار من أحد الميسورين من خارج المجلس، وأنفقتها على المآدب الفاخرة في شهر رمضان. حدادين لم يتحدث حول تلك النقطة فقط، وإنما سأل عن مدى جواز حصول كتلة نيابية على تبرعات مالية من قبل أشخاص ومتنفذين. أسئلة حدادين جاءت عبر مقالة نشرتها يومية «الغد». نواب عبروا عن امتعاضهم مما احتوته المقالة من غمز باتجاههم، وباتجاه كتل أخرى، ومنها كتلة رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي الذي حصلت كتلته على تبرعات هي الأخرى من رأسماليين كبار فاقت الربع مليون دينار. نواب من كتلة الإخاء تدارسوا تقديم شكوى بحق النائب حدادين للمكتب الدائم للمجلس، بيد أن تلك الفكرة سرعان ما وئدت في مهدها، واكتفت الكتلة بالرد على النائب من خلال بيان «ناعم» موقع باسم الناطق الإعلامي فيها النائب صلاح الزعبي، قال فيه إن التبرعات ذهبت للفقراء والمساكين كمساعدات رمضانية.