إعدام الأطفال

أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش، تقريراً عن حالات الإعدام التي يتعرض لها أحداث أو أطفال في العالم، لمخالفتهم القانون في بلدانهم، موضحة أن ما أسمته "آخر معاقل" هذا الإجراء، بات ينحصر في خمس دول في العالم فقط، هي: اليمن والسودان وإيران والسعودية وباكستان، حيث أوضح التقرير أن العالم شهد منذ كانون الثاني/ يناير من العام 2005، تنفيذ 32 حالة إعدام في حق أحداث، توزعت كالتالي: إيران 26 حالة، ، السودان حالتان، السعودية حالتان، باكستان حالة واحدة، اليمن حالة واحدة. أضاف التقرير أن أكثر من مئة حدث مخالف للقانون في هذه الدول، ينتظرون تنفيذ الإعدام حالياً، بعد ظهور نتائج الطعن في الأحكام، أو كما في بعض قضايا القتل، التي تدور حولها مفاوضات للحصول على العفو، مقابل تعويض مالي يدفعه ذوو القاتل.

**

مقابلة مع «الجزيرة»

قالت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، التونسية، إن سلطات الأمن اعتقلت قبل ثلاثة أسابيع، عضوها المؤسس طارق السوسي.. وقد وجهت له السلطات تهمة «ترويج عن سوء نية لأخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام» على خلفية مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة يوم 26 آب/ أغسطس الماضي، حول قيام «البوليس السياسي» في بنزرت بتنفيذ اعتقالات شملت سبعة شبان، تقول الجمعية إنها جرت خارج إطار القانون.

رد فعل.. انتقامي

عبّر مركز البحرين لحقوق الإنسان، عن قلقه أن يكون قيام شركة نفط البحرين (بابكو)، بفصل أحد مهندسيها الناشطين نقابياً، يمثل رد فعل انتقامياً على نشاطاته الحقوقية والعمالية،. وقال المركز إن ما يثير هذه الشكوك، هو تعرض المهندس المفصول، ويدعى عباس العمران، لمضايقات عديدة سابقة، شملت تهديده بالفصل، وتقديمه للجان تحقيق، وحرمانه من استخدام البريد الإلكتروني داخل الشركة..

**

ديمقراطية موريتانيا

أصدرت اللجنة العربية لحقوق الإنسان، يوم 16 أيلول/ سبتمبر الجاري، بياناً حول الانقلاب العسكري في موريتانيا، عقب اجتماع نحو ثلاثين «مثقفاً عربياً» من مصر وتونس والأردن والجزائر والبحرين والمغرب والإمارات والسودان وسورية، جاء فيه أن المجتمعين أعلنوا «رفضهم التام لمنطق تدخل الجيش في الحياة السياسية والمدنية، وإدانتهم التامة لتحكيم القوة على حساب رغبة الشعب، ورفض كل المبررات التي تجعل من الخلاف السياسي مبرراً لهيمنة المؤسسة العسكرية. وحث مصدرو البيان المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية على عدم الاعتراف بالإجراءات الانقلابية، وأضافوا: "إننا نضم صوتنا لصوت ممثلي الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية لإطلاق سراح الرئيس المنتخب شرعياً، ونعبر عن تضامننا التام مع المقاومة الديمقراطية في موريتانيا عبر تكوين لجنة متابعة من الديمقراطيين العرب تواصل دعم هذا النضال".

**

مطالبات بمحاكمة عادلة

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إنها تتابع بقلق عقوبات الإعدام المتلاحقة التي أصدرتها محاكم سودانية خاصة، في قضية اقتحام مدينة أم درمان في شهر أيار/ مايو الماضي، حيث بلغت حتى الآن خمسين حكماً بالإعدام. ورأت المنظمة أن هذه المحاكمات جائرة، وافتقدت أبسط معايير العدالة في مجرياتها، وفي مقدمتها حق المتهمين في الحصول على دفاع مناسب عنهم، إذ حالت المحاكم دون حضور المحامين للتحقيقات، أو منعتهم من ممارسة عملهم خلال جلسات المحاكمة، ما أدى لانسحاب أغلبهم، وإجبار بعض المتهمين على قبول انتداب محامين من بين أعضاء مكتب نيابة مكافحة الإرهاب. وناشدت المنظمة الرئيس السوداني عمر البشير، التدخل واستخدام صلاحياته الدستورية لإلغاء هذه الأحكام، وإعادة محاكمة المتهمين محاكمة عادلة.

**

بديع دك الباب

قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية، إن محمد بديع دك الباب، عضو المنظمة، أنهى مدة سجنه التي استمرت ستة أشهر، وقد أُفرج عنه، وهو بصحة جيدة. وكانت محكمة عسكرية حكمت عليه في 29 حزيران/ يونيو الماضي، بالسجن ستة أشهر لإدانته بإذاعة أنباء كاذبة في الخارج، من شأنها أن تنال من هيبة الدولة، كما حجبت عنه الأسباب التقديرية المخففة، وذلك على خلفية مقال نشره على الإنترنت بعنوان "دمشق عاصمة الثقافة العربية". يُشار إلى أن دك الباب هو معتقل سياسي سابق، سُجن لمدة ست سنوات بين عامي 2000 و2005، ويبلغ من العمر 59 عاماً.

**

عبدالرحمن اللاحم

فاز الناشط الحقوقي السعودي عبدالرحمن اللاحم بجائزة منظمة هيومن رايتس ووتش للمدافعين عن حقوق الإنسان، لعام 2008، وتجري مراسم تكريمه في تشرين الثاني/ نوفمبر في لندن. وليس معلوماً ما إذا كانت السلطات السعودية سوف تسمح له بالسفر خارج المملكة أم لا.